أكد شيخ جامع الزيتونة حسين العبيدي في تصريح ل»الصباح الأسبوعي» أنّ المدرسة الزيتونية برادس لا تتبع مشيخة جامع الزيتونة، مشيرا إلى أنّ التعليم الزيتوني لا يشمل مدارس ابتدائية. وردا على استفسارنا حول اسباب حملها لاسم «المدرسة الابتدائية للتعليم الزيتوني الأصلي» ذكر أنّ أصحاب فكرة بعث هذه المدرسة اتصلوا بالمشيخة التي لم تر مانعا في اعتماد هذا الاسم. وأشار العبيدي إلى أنّ مدرسة رادس لم تتحصل على رخصة من وزارة التربية على اعتبار أنها لم تتقدم بطلب الرخصة في الآجال المحددة، وفي ما يتعلق بالتعليم الزيتوني اكد أن «التعليم الزيتوني الأصلي «لا يستوجب الحصول على رخصة». في حين كانت وزارة التربية قد أصدرت بيانا قالت فيه أنها تلقت من مشيخة جامع الزيتونة، فرع رادس، مطلبا يتعلق «بطلب ترخيص في إحداث مؤسسة تربوية «المدرسة الابتدائية للتعليم الزيتوني الأصلي». وكانت «الصباح الأسبوعي» قد تحولت منذ أيام إلى رادس وزارت المدرسة التي خيّم الهدوء على محيطها بعد أن كانت قبلة لعدد من الأولياء الذين قدموا لتسجيل أبنائهم، حسبما أخبرنا به القاطنون في الحي. مما يطرح تساؤلا حول مصير التلاميذ المسجلين فيها. ومن الجدير الإشارة إلى أن بلاغ وزارة التربية أوضح «أنّ الوزارة لا تتحمل تبعات قيام بعض الأولياء بترسيم أبنائهم بمؤسسات لا تتمتع بترخيص في الغرض».