سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نستغرب أن يشتغل "التأسيسي" دون روزنامة.. والمطلوب مزيد الضغط لتفعيل هيئة الانتخابات سيدي بوزيد :رئيس الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات ل"الصباح"
ذكر رئيس الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الإنتخابات "عتيد" معز بوراوي في تصريح خصّ به "الصباح" على هامش إشرافه على احد لقاءات جمعيته المنتظمة بالجهات أن هذه الندوات تتنزل في إطار سلسلة من اللقاءات بعنوان "لقاءات عتيد للحوار بين الناخب والمنتخب" التي دأبت الجمعية على تنظيمها ولازالت بكافة الدوائر الإنتخابية والهدف منها هو متابعة المسار الدستوري الذي يهتم بعدد من المسائل القانونية على غرار سن قوانين هيئات هامة على غرار قانون الإنتخاب وهيئة الانتخابات وهيئة الإعلام وهيئة القضاء وغيره من الأطروحات التي تعرف جدلا كبيرا على غرار مسألة الحريات والاستقلالية وحقوق المواطن والعدالة الانتقالية وغيرها.. مضيفا بأن جمعيتهم تستغرب عدم اعتماد المجلس التأسيسي لروزنامة عمل واضحة وصريحة تضبط آجال ومواعيد قادم الاستحقاقات وأبرزها الانتخابات إذ أنه لا أحد يعلم حتى من أبناء هذا المجلس موعد هذه الانتخابات. وذكر أيضا بأن جمعيتهم تقدمت بمشروع قانون يتعلق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالإضافة لتقديم تنقيح لمشروع الحكومة الذي أعدته، وفي تقييمه لهذه اللقاءات الجهوية أفاد بأنها لم تخلو من تشنجات في بعض المناطق على غرار الشمال الغربي حيث تتحول هذه اللقاءات إلى شبه حصة تقييم أو مسائلة لنواب الجهات ب"التأسيسي" ويبقى الهاجس التنموي حاضرا في أغلب حوارات ممثلي الدوائر الانتخابية مع مواطنيهم وهو أمر مشروع يتنزل في إنتظار إلتزام المواطن بممارسته الديمقراطية ومتابعته لمسار ثورته. وعن جديد هذه الجمعية التي تعنى أساسا بمراقبة المسار الإنتخابي أضاف محدثنا أنهم سيعملون على ترفيع عدد الملاحظين بالجمعية والبالغ عددهم 2049 موزعين على مختلف الولايات بالإضافة ل6 فرق بالخارج كما سيتم العمل على إعداد برنامج متكامل الغاية منه إطلاع الناخب على برامج أهم الأحزاب السياسية. وفي ختام حيثه أشار إلى ضرورة أن تسرع هيئة التشريع العام صلب المجلس الوطني التأسيسي النظر في مشاريع القوانين المعروضة.