تعرّض منزل ناشط نقابيّ معروف بمدينة بنزرت إلى عملية سطو صباح أمس نتج عنها سرقة بعض مصوغ زوجته. وتفيد المعطيات المحيطة بالحادثة أنّ صاحب المنزل الواقع في جهة الكرنيش خرج في الصّباح قاصدا عمله وبعد ربع ساعة هاتفه جاره ليعلمه بتعرّض منزله إلى السّرقة من قبل أحد الشّبّان الذّي لاذ بالفرار بعد أن تفطّن إليه ابن صاحب المنزل الذّي كان نائما في غرفته وقد حاول الجار اللّحاق باللّصّ دون جدوى، وقد تكفّلت المصالح الأمنية بمتابعة القضية وفي السّياق نفسه يشكو عديد المتساكنين في منطقة الكرنيش وحيّ الصّحّة من تعدّد عمليات السّطو والسّرقة للمنازل.
الكاف شاب الثلاثين"فعلها" مع صبي تفيد أطوار هذه القضية التي جدت وقائعها خلال الأيام الماضية بأحد الأحياء الشعبية المتاخمة لمدينة الكاف أن عائلة استرابت في سلوك ابنها الذي لم يتجاوز سنه السابعة بعد أن أصبح منطويا على نفسه ومكتئبا وباستفساره ذكر بكل عفوية بأنه تعرض لفعل مشين من قبل أحد الأشخاص فسارع والده إلى رفع الأمر للسلط الأمنية ليتعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بالكاف بالبحث في القضية. وبسماع أقوال الصبي المتضرر أفاد بأنه كان يوم الواقعة يلهو بالقرب من منزل والديه حين إقترب منه أحدهم وهو شاب وزين له فكرة إمتطاء دراجته الرياضية فاستجاب لطلبه وما إن إبتعد به عن الحي أمره بالامتثال لرغبته الدنيئة ورغم توسلاته له بترك سبيله إلا أنه رفض وقام بمفاحشته ثم أعاده للمكان الذي أخذه منه بعد أن هدده بأشد العقاب إذا أفشى الأمر وأخبر عائلته. وبناء على هذه الاعترافات تمكن الأعوان من تحديد هوية المشتبه به والقبض عليه وباستنطاقه حاول في البداية الجنوح للإنكار معتبرا أن التهمة كيدية ولكن بمجابهته بأقوال المتضرر وماديات الواقعة لم يجد من حل سوى الاعتراف بفعلته. الشارني
القصور مهاجر تحيل على شقيقة سجين وسلبها 3 آلاف دينار تقدمت مؤخرا امرأة بشكوى لدى أحد المراكز الأمنية بمعتمدية القصور من ولاية الكاف ضد مهاجر أصيل الجهة أكدت فيها أنه تحيل عليها وسلبها مبلغا ماليا قدره ثلاثة آلاف دينار، وأفادت في شكواها أن شقيقها كان تورط في قضية سطو باستعمال العنف على المشتكي به (وهو عامل بالمهجر) وبما أن شقيقها تم ايداعه السجن اتصلت بالمتضرر وعرضت عليه 3 آلاف دينار مقابل إسقاط حقه في تتبع شقيقها فقبل بذلك واتفقت معه على الحضور لبلدية القصور لتسلم المبلغ المالي المذكور وإمضاء وثيقة الإسقاط. وفي اليوم المحدد حضر المظنون فيه وتسلم منها المبلغ المالي وطلب منها انتظاره أمام البلدية ريثما يقوم بالتعريف بالإمضاء على وثيقة إسقاط الدعوى ضد شقيقها الموقوف ولكن انتظارها طال أكثر من اللازم فقصدت العون البلدي المكلف بالتعريف بالإمضاء وسألته إذا ما كان المهاجر المذكور قام بالتعريف بالإمضاء على كتب إسقاط لديه فكان رده بالنفي وحين حاولت الاتصال به على عنوانه اكتشفت أنه سافر خارج الوطن وعندها أيقنت أنها تعرضت لعملية تحيل فبادرت برفع أمرها للسلط الأمنية مطالبة تتبعه عدليا وقد فتح محضر بحث في الموضوع.