سطا مجهولون على منزل مستغلين غياب أصحابه واستولوا على أجهزة إعلامية وآلة تصوير وقطع مصوغ ومبلغ من المال بلغت قيمتها 4 آلاف دينار وفق تأكيد المتضرر. وذلك أثناء مغادرته مسكنه. وقد تم ايقاف عدد من المشتبه فيهم في أعمال سطو مماثلة. المتضرر هو مراسل صحفي ل«دار الأنوار» بالقيروان وقد تواصلت التحريات الأمنية للتعرف الى هوية اللصوص الذين تحصنوا بالفرار تاركين المتضرر في حيرة من أمره بعد سرقة أدوات عمله الصحفي. وحسب ما ورد في شكاية المتضرر لدى الجهات الأمنية فإنه غادر محل إقامته بأحد أحياء مدينة القيروان، يوم الواقعة قصد متابعة مقابلة المنتخب الوطني خارج المنزل برفقة أصدقائه بعد ان رافق أفراد أسرته الى منزل أحد أقاربه. وبين أنه بعد مضي بضع وقت على مغادرته المسكن، اضطرت زوجته الى العودة الى المنزل لقضاء بعض الشؤون، لكنها فوجئت بتعرض المنزل الى عملية سطو تبين انها أدت الى فقدان بعض محتوياته المتمثلة في أجهزة حاسوب وآلة تصوير ومصوغ ومبلغ مالية قدره ب4 آلاف دينار. واثر تقدمه بالشكوى الى الجهات الأمنية تمت اجراء المعاينة الموطنية بالمنزل المتضرر وتم فتح محضر أمني في الغرض وتعهد الأعوان بمتابعة القضية في انتظار الكشف عن هوية اللصوص الذين يبدو انهم يتابعون حركة المتضرر عن قرب. وبين المتضرر ان أعوان الأمن بصدد متابعة القضية بينما تعطل عمله كصحفي بسبب سرقة حاسوبه الذي يحتوي على عدة مقالات صحفية وارشيف صور وأدوات عمله وأكد انه يأمل ان يتم العثور على اللصوص وان يسترجع أمتعته مهيبا بجهود أعوان الأمن والجيش في تحقيق ذلك. أعمال السطو والنهب عادت مؤخرا حيث تتالت الشكاوى الى الجهات الأمنية اثر تعرض عدة منازل ومحلات تجارية ومستودعات الى السرقة من قبل مجهولين. بينها تعرض مستودع للملابس القديمة ودراجات نارية الى السرقة من داخل المحلات. ما يشير الى عودة موجة السطو والسرقة والنهب بشكل ملفت في الأيام القليلة الماضية وتضرر منها عدد من المواطنين بجهة القيروان ورغم أنه تم إيقاف بعض المشتبه فيهم على إثرها. كما تم إعادة حرق مركز الشرطة المحترق أصلا رغم عمليات الصيانة والترميم. كما تعرض مواطنون الى أعمال عنف بينهم تلاميذ تعرضوا الى إصابات في محيط المؤسسات بسبب موجة الانقطاع عن الدراسة التي تقف وراءها جهات مشبوهة محرضة على الفوضى وفق مسؤولين. ويشير المتضررون وعدد من المواطنين الى أن عدم انتشار أعوان الأمن والجيش بالشكل المطلوب لم يمنع من تكرار حالات العنف وجرائم السرقة والسلب والسطو على المنازل بالليل وفي وضح النهار دون خوف أو رادع أمني وذلك بسبب عدم توفر الدوريات الأمنية بالشكل المطلوب إزاء الانفلات الحاصل.