حصلت خلال اليومين الاخيرين اتصالات مكثفة بين النادي البنزرتي والمنذر الكبير بهدف اقناعه بالعودة الى بنزرت والاشراف على تدريب فريقه الأم نادي المكان ورغم الاعتذار الذي قدمه الكبير الا ان البعض من اصدقائه وابناء مدينته تمادوا في محاولة الاقناع مما اضطره الى قطع الاتصال.. ورغم مباشرة المنذر الكبير التمارين مساء الاثنين في الملعب الفرعي الاولمبي وضبطه لبرنامج عمل خلال مرحلة التحضيرات الا ان الاشاعات تسربت حول تحوله مباشرة بعد التمارين الى بنزرت والاتفاق مع المسؤولين هناك لكن واقع الاحداث نفى ذلك جملة وتفصيلا مع تأكيد المسؤولين بان المنذر الكبير باق لتدريب اكابر النجم. 6 لاعبين من النجم يدعمون المنتخب الاولمبي استعدادا للالعاب المتوسطية القادمة في تركيا انطلق اول امس البرنامج التحضيري لاشبال النخبة باقامة تربص يتواصل الى يوم السبت القادم.. وقد كان نصيب الاسد من المشاركين للاعبي النجم حيث دعا الثنائي نزار خنفير وحاتم الميساوي 6 عناصر من الفريق المذكور هم: حمدي النقاز ومحمد أمين بن عمر وأمير اليعقوبي وعلية البريقي وايمن الطرابلسي واحمد البرواقي، وجميع هؤلاء منحهم مدرب النجم المنذر الكبير الضوء الاخضر لأخذ مكانهم تدريجيا في اكابر الفريق وذلك في اطار تطبيق الاستراتيجية الجديدة الهادفة الى تكوين فريق عتيد من هنا الى سنة 2014.
طبيب النجم ل"الصباح": حامد النموشي مطالب بالعودة هذا الأسبوع كان من المفروض عند انطلاق التحضيرات للموسم الجديد أن يكون جميع اللاعبين في الموعد بمن في ذلك من هم في مرحلة التأهيل حتى تكون للمدرب فكرة ضافية عن طبيعة زاده البشري ويعرف ما له وما عليه... وبقطع النظر عن الدوليين في المنتخب الوطني أو ضمن النخبة الأولمبية فإن إشكالية حامد النموشي تبقى قائمة الذات.. الصّباح» طلبت توضيحات في الغرض من طبيب النجم سامي بن يحيى فقال: «ان فترة التأهيل التي طلب النموشي قضاءها في فرنسا انتهت ومن المفروض أن يكون ضمن المجموعة عند الانطلاق حتى نقوم بالفحص اللازم لمعاينة حالته الصحية بعد العملية التي أجراها، والمؤكد أن هذا اللاعب سيكون بيننا في غضون هذا الأسبوع». يبقى أن نشير إلى أن حامد النموشي لم يشارك خلال الموسم المنصرم إلا في 5 مقابلات (منها 4 أساسي وواحدة احتياطي) أي انه لعب 295 دقيقة بالضبط كما تعرض لعدة اصابات أجبرته على الركون للراحة كان آخرها التي استوجبت عملية جراحية بفرنسا.. وقد تكلفت قيمة انتدابه ب110 آلاف أورو أي 220 مليون.