نظرت أمس الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية تورط فيها متهم أحضر بحالة ايقاف لمقاضاته من أجل تهمة السرقة الموصوفة. وقد جدت أطوار القضية يوم 14 جانفي 2011 حيث تعرض منزل صهر المخلوع سليم شيبوب بسيدي بوسعيد الى عمليات سرقة ونهب وتم الاستيلاء من داخله على عديد الأغراض والتحف. وبمباشرة الأبحاث والتحريات في القضية انحصرت الشبهة في المتهم والذي بايقافه واستنطاقه أقر بقيامه بعملية السرقة. وخلال جلسة المحاكمة رافع محاميان في حق المتهم طلبا الإفراج المؤقت عن موكلهما الى حين البت في القضية وتقدما بملف اجتماعي وذكرا أن المنزل كان مفتوحا مما يغيب الأركان القانونية للتهمة كما أن العملية حصلت زمن الثورة عندما كان العديد من المواطنين يقتحمون المحلات ويسرقونها وقررت المحكمة تأجيل القضية الى موعد لاحق.