لئن كان الارتياح كليا للعمل والطريقة التي يتعامل بها المدرب الهولندي خوزي كرول مع اللاعبين والتي تؤكد حرفية عالية تبشر بكل خير إذا توفرت له كل مقومات النجاح وعرف هو من أين تؤكل الكتف فإن موضوع مدرب حراس المرمى لم يقع حله بصفة جذرية على ما يبدو إذ أن الكثيرين غير مقتنعين بالعمل الذي ينجزه الليبي جمال محمد محمود وهناك نية لتغييره وانتداب وجه معروف جدا ترك أطيب الانطباعات أثناء اشرافه على تدريب أحد أندية الشمال. إعجاب بإبراهيما وكابو ويبدو أن الممرن كرول معجب بانضباط وجدية وامكانيات المهاجم الأيمن رفيق كابو الصاعد من الآمال وكذلك بلاعب الوسط الهجومي ابراهيما ديدي دونغ وأنه وعد كل اللاعبين بالعناية بهم لمعالجة نقط القوة لدعهما ونقاط الضعف لتلافيها ومتى تأقلم اللاعب مع توجيهاته فإنه يبقى ضمن المجموعة المعنية بالنشاط الرسمي بما في ذلك زكرياء اللافي وزين العابدين السويسي اللذين دعاهما لتدارك النقص الفادح لديهم على مستوى اللياقة البدنية. اختبار غير ناجح من جهة ثانية علمنا أن المهاجم السوري وقلب الدفاع الايفواري اللذين حلا بصفاقس مؤخرا وشرع الأول في الاختبار مع الأواسط والثاني مع الآمال لم يظهرا استعدادات تدفع المسؤولين للاحتفاظ بهما وقد تم دعوتهما للعودة من حيث أتيا قريبا. علما وأن أبناء الآمال بقيادة المدرب جمال بلحاج وابناء الأواسط بقيادة فتحي الدرقاع يستهلون البطولة بالتحول اليوم الى باجة لملاقاة أولمبيك المكان في الجولة الأولى للموسم الجديد. الصادق عبيد
الفوز على النادي الهلالي (3 - 2).. والاربعاء ضد الرالوي اختتم النادي الصفاقسي بعد ظهر امس سلسلة اللقاءات الودية التحضيرية التي اجراها بمقر التربص بسوسة بالتباري مع النادي الهلالي وقد اسفر اللقاء عن فوز فريق عاصمة الجنوب بثلاثية (3 - 2) .وسجل النادي الصفاقسي عن طريق الطاهر الخنيسي 36د وادريسا 39د وفخرالدين بن يونس 89د فيما سجل للنادي الهلالي الصادق سالم في مناسبتين 9د و45د .علما وان النادي الصفاقسي اضاع ضربة جزاء كان نفذها ايمن عباس في الشوط الاول واعلن عنها الحكم نصر الدين الجوادي. وبعد نهاية تربص سوسة يعود النادي الصفاقسي الى صفاقس ويستأنف تدريباته العادية .وسيتبارى وديا مع سكك الحديد الصفاقسي يوم الاربعاء القادم ومع شبيبة القيروان السبت القادم . الحبيب الصادق عبيد
وقفة احتجاجية لأحباء الرالوي أمام البلدية يمكن القول أن سكك الحديد الصفاقسي "الرالوي" ذهب ضحيّة امكانياته المادية المحدودة التي تكاد تقتصر على الشركة الوطنية للسكك الحديدية المتبنية والتي لا تتجاوز 150 ألف دينار في السنة في هذا الظرف الذي ارتفعت فيه الحاجيات والمصاريف واحتلال عامل المادة المكانة الأولى في مصير أي فريق بالبلاد. وطبعا وبعد تفتحه النسبي على المحيط اتسعت قاعدة أنصاره الفاعلين وأمكن بعد سنوات عجاف استقر معها في الرابطة الثالثة الارتقاء للرابطة الثانية وقد أقدمت الهيئة المديرة على انتداب معروف لطفي الجبالي ووفرت له الظروف الملائمة للنجاح على أمل العودة للنخبة وهو الجدير بها لكنها اصطدمت بعد موافقة الجهات المركزية والجهوية على برمجة لقاءاتها الرسمية بملعب الطيب المهيري برفض بلدية صفاقس ذلك بحجة الخوف على العشب من التآكل وتبعا لذلك علمنا من أحباء سكك الحديد الصفاقسي أنهم برمجوا وقفة احتجاجية يوم الاربعاء القادم أمام مقر البلدية مؤكدين عزمهم على القيام بكل المساعي والاجراءات حتى تستجيب البلدية لمطالبهم المشروعة وتعاملهم على قدم المساواة مع النادي الصفاقسي والأكيد أن هذا المطلب منطقي وموضوعي ولا بد أن تستجيب البلدية له لأن مصلحة الجهة تكمن في وجود أكثر من فريق بالرابطة الثانية وحتى الأولى.