علمنا أن الوحدات الأمنية لمنطقة الأمن الوطني بسوسة المدينة كشفوا منذ أيام النقاب عن شبكة مختصة في النبش والحفر عن الآثار، ألقوا إثرها القبض على ثلاثة تونسيين وشخص رابع يحمل جنسية بلد مغاربي مجاور. وكان الأعوان يقومون بدورية روتينية لحفظ النظام العام بمنطقة نفوذهم عندما تفطنوا لوجود سيارة في مكان مظلم فاسترابوا من أمرها، وبتفتيشها عثروا على آلة لكشف المعادن الباطنية ومصباح يدوي ومجموعة من الأقراص المضغوطة المضمّن بها خرائط ومواقع أثرية. وبإيقافهم واقتيادهم إلى المقر الأمني وسماع أقوالهم اعترفوا بحلولهم بالجهة قصد التنقيب عن الكنوز بضيعة كائنة بجهة مساكن، فتم تحرير اعترافاتهم ثم إحالتهم على القضاء.