انعقد أول أمس اجتماع بين أعضاء المكتب الجامعي ورؤساء أندية الرابطتين الأولى والثانية ووممثلين عن رابطة كرة القدم ووزارة الداخلية وبعد تجاذبات ومواقف مختلفة أهمهما التخوف من تبعات عودة الجمهور في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة التي تعيشها بلادنا واصرار ممثلي وزارة الداخلية على عودة الجمهور المحلي فقط في الملاعب التي تكون صالحة لاحتضان المباريات وفي هذا الاطار تم الاتفاق بصفة مبدئية على عودة الجمهور لكن بشروط أبرزها أن كل فريق يكون ملعبه مؤهل يخوض مبارياته بحضور الجمهور أما الفريق الذي يتمتع ملعبه بالصلوحية فانه يمكنه خوض مباراته في ملعب محايد تحدده رابطة كرة القدم وذلك بحضور الجمهور. على صعيد آخر فان شرط عودة الجماهير سيكون محدد بعدد معين حسب طاقة الاستيعاب ويقتصر الأمر على المنخرطين في الفريق المطالبون بضرورة الاستظهار بالاشتراكات وبطاقة التعريف الوطنية للذين سنهم يفوق 20 سنة. وقد أكد ممثلو وزارة الداخلية خلال هذا الاجتماع أن مسألة عودة الجمهور سيتم الحسم فيها بداية الأسبوع القادم بعد التأكد من الملاعب الجاهزة بصفة نهائية لاحتضان مباريات الرابطة الأولى التي تنطلق يوم 10 نوفمبر والثانية يوم 11 نوفمبر علما أنه قد يتم اقرار"الويكلو" في صورة عدم صلوحية الحد المطلوب من الملاعب وذلك بعد وصول التقارير النهائية للجان الجهوية المختصة. وفي نفس السياق وبخصوص صلوحية الملاعب من عدمها والتي تضاربت فيها الأرقام فقد علمنا وحسب الكاتب العام للجامعة رضا كريم أنه الى حد يوم أمس ان هناك 13 ملعبا جاهزا من بينهم 6 ملاعب في الرابطة الاولى وذلك من مجموع 33 ملعبا في الرابطتين.