بقلم: عبدالنبي العوني - الشيخ داخل رقعة جلد الثورة يتجول ويطوف يوزع المكرمات وينثرالكرامات......... العجوز ،كوع/ بوع ،خارج الرقعة يتمطط بالرحلات الخارجية يمينا ويسارا ووسطا، بيمينه مسبحة للوليد وبيساره خريطة لبوريس وامامه شاشة لبرلسكوني وعلى ظهره صندوق لجمع الخراج.... المسار الجمهوري يحسب أنفاس الشيخ، ذات اليمين وذات الشمال، وعينه وهواه على ما احتواه صندوق العجوز «كوع/بوع». المؤتمر في جلده الضيق، يتنمر ويتسوبع........ التكتل ............ مسكون بالسكون علما ان الأرض تدور والكون في تمدد معلوم والجبال والصخور تمر مر السحاب المنظور........ الجبهات والنواصي بمناجل ومٌدى صدئِة..... تقطع الجلد الثوري وتوزعه على مكوناتها وفق القسمة الضيزى المتبعة من قبلهم في الشدة والرخاء في العسر واليسار والغنى «المالي طبعا».... واللطيف يلملم الجراح الفايسبوكية ومن رياح جبالية شلوق ويستجمع أوراقه ويستعد للرحيل ليعوض بلطيف أخرغيره ويترك الأتباع والخدم والحشم في مأزق العنق السياسي المشلول والمستنسخ. وآخرون خلطوا عملا سيئا بأخرحسن عسى الله يغفر لهم. أما الوطن فله رب يحميه ويبعث فيه الحياة، تحيا فيه البراعم والحياة ويموت فيه الموات والدهاقنة وعبدة هياكل السلطات . أما الشعب......... فخالقه واحد ولا معبود سواه، حتى وإن أخذته سنة أونوم فمآله إلا أن يستفيق لأن الذي يرعاه ويحفظه، وهذه من سننه، لا تأخذه سنة ولا نوم.