المدرب الجديد للمنتخب قد يكون من إيطاليا أو فرنسا أو حتى من يوغسلافيا كان ل«الاسبوعي» لقاء خاطف مع الطاهر صيود رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم تحدث فيه عن الجديد فيما يخص مدرب المنتخب الذي سيخلف لومار... * هل حددتم اسم المدرب الجديد للمنتخب؟ - لا... ليس بعد مازالت الامور غير واضحة حتى الآن بخصوص الاسم الدقيق لمن سيخلف لومار. * لقد أعلنتم تكوين لجنة خاصة للبحث عن مدرب.. فماذا فعلت هذه اللجنة؟ - نعم كوّنا لجنة وأنا رئيسها وقد اجتمعنا حتى الآن مرة واحدة واتفقنا حول مواصفات المدرب الذي نبحث عنه. * وماهي هذه المواصفات؟ - لا نمانع أن يكون تونسيا... أو أجنبيا وألا يتجاوز أجره الشهري ما يحصل عليه لومار إلى جانب الكفاءة. * هل ستكررون التجربة مع المدرسة الفرنسية؟ - لم لا... وما اتفقنا حوله حتى الآن هو أن يكون المدرب الجديد يحسن اللغة الفرنسية حتى يكون التواصل بينه وبين اللاعبين من جهة وبينه وبين المكتب الجامعي سهلا... وبالتالي لا مانع أن يكون فرنسيا أو إيطاليا أو حتى يوغسلافيا... * أو حتى مارشان أو ديكستال؟ - أنا لم أقل هذا... والجامعة لم تتصل بهذين المدربين وكل ما يقال هو مجرد كلام وافتراضات من جهات لا علاقة لها باللجنة المكلفة بالبحث عن خليفة لومار. * وما صحة اتصالكم بالمدرب فوزي البنزرتي؟ - لا أحد يشك في كفاءة فوزي البنزرتي وغيره من المدربين التونسيين الاكفاء... ولكن لا أريد أن أغالط أحد بالقول أننا اخترنا أو تفاوضنا مع فوزي البنزرتي والحال أنه لا شيء حصل من هذا... * ما فهمناه أن الجامعة ليست مستعجلة في البحث عن مدرب جديد وتنصيبه قبل نهاية عقد لومار؟ - وما الفائدة من التسرع... والوقوع في خطإ نندم عليه في وقت لاحق لقد سبق وقلنا بأننا جلسنا مع لومار وأكد لنا أنه يريد البقاء في تونس حتى نهاية عقده ولا يريد الرحيل قبل الاوان... ولكن ذلك لا ينفي فرضية انهاء العقد إذا ما عثرنا على المدرب المناسب قبل جوان .2008 الهمامي