تواصل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ترحيل اكثر عدد ممكن من اللاجئين في اطار برنامج اعادة التوطين الذي تنفذه بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وعدة اطراف اخرى قبل ان يتم غلق مخيم الشوشة براس جدير من معتمدية بن قردان نهائيا خلال سنة 2013. وفي هذا الصدد افادت داليا العشي المسؤولة الاعلامية بمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس ان 230 لاجئا من جنسيات مختلفة استفادوا من برنامج اعادة التوطين نحو امريكا وكندا وفلندا وانطلقت عمليات الترحيل انطلاقا من مطار تونسقرطاج منذ اول امس الاثنين لتتواصل الى غاية يوم الاثنين3 ديسمبرالقادم. واضافت داليا العشي ان العدد الجملي للاجئين الذين ما زالوا ينتظرون اعادة توطينهم 1030 لاجئا من جنسيات مختلفة في حين يبلغ العدد الجملي للاجئين الذين استفادوا من برنامج اعادة التوطين وغادروا مخيم الشوشة 2200. ميمون التونسي
المنستير "ديقاج" لمدير المطعم الجامعي "الورود" رفع عملة المطعم الجامعي"الورود" بالمنستير يوم امس شعار"ديقاج" في وجه مدير المؤسسة، ولمعرفة الاسباب اتصلت"الصباح" بأحد النقابيين الذي اكد انها تتمثل في العلاقة المتوترة بين الطرفين والتي وصلت الى طريق مسدود حسب تعبيره. ولإيجاد الحل المناسب، عقد المدير العام للخدمات الجامعية بالوسط منير عبيد صحبة المدير الجهوي للخدمات بالمنستير عبد المجيد بن حسن والنقابة الجهوية اجتماعا بالعملة داخل ادارة المطعم انتهى من دون فائدة تذكر، فقد هدد العملة بشن اضراب في حالة ابقاء هذا المسؤول. اما الخدمات فقد تواصلت بصورة طبيعية كتقديم وجبات الطعام في موعدها لكافة الطلبة. سامي السطنبولي
نفطة فلاحو واحة رمادة يتذمرون ويحتجون أعد المجمع التنموي بواحة رمادة القديمة بمعتمدية نفطة دراسة لتشخيص أهم الإشكاليات التي تعاني منها هذه الواحة المتعلقة أساسا بانتشار الأمراض وبالعطش الذي أصابها وهي عوامل أثرت سلبا على مردودها. وتمسح الواحة حوالي 370 هك وقد بينت الدراسات أنها تشكو من نقص فادح في كميات مياه الري التي قال عنها الفلاحون إنها لا تفي حتى لري الزراعات الصغرى وأما الإشكال الآخر الذي أرق مضاجع الفلاحين فيتمثل في تملح المياه والتربة وهي إشكاليات ناتجة عن الجفاف والإهمال إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة التي أثرت على المنتوج على غير العادة ولذلك أطلق فلاحو الواحة صيحة فزع ونداء للسلط الجهوية والمحلية والوطنية للتدخل السريع لإنقاذها في ظل الدراسة التي تم إعدادها وتشخيص الوضع الذي تعاني منه أشجار النخيل وغيرها من المغروسات. وتواجه واحات الجريد بصفة عامة مشاكل بيئية كبيرة سيما أنها تمثل أهم منظومة إنتاجية بالجهة يرتكز عليها اقتصاد ولاية توزر. ومن أهم هذه الإشكاليات أيضا تقلص مستوى المائدة المائية العميقة وتدهور نوعية المياه بسبب التملح إضافة إلى تدهور الخاصيات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للتربة إلى جانب تقلص الموروث الجيني نظرا للاقتصار على غراسة نخيل"دقلة نور" مما تسبب في اندثار النمط الزراعي التقليدي الذي كان يعتمد على ثلاث طوائف(نخيل وأشجار مثمرة وخضروات وغراسات علفية)؛ ومن بين الإشكاليات الأخرى تهرّم نسبة هامة من الواحات(شيخوخة النخيل وفقرالتربة) مما أدى إلى تقلص مردوديتها وارتفاع حساسياتها إزاء بعض الأمراض فضلا عن تكاثر النقاط السوداء والمصبات العشوائية للفضلات المختلفة في المسالك الواحية.