نظم المكتب الجهوي بسوسة لنداء تونس مساء السبت الفارط بأحد نزل جوهرة الساحل اجتماعا شعبيّا بحضور عدد من قيادي الحركة وممثلين عن بعض الاحزاب والمنظمات من بينهم المناضل أحمد المستيري والازهر العكرمي ومنذر ثابت وابراهيم القصاص وياسين ابراهيم ... وقد كانت الاوضاع الاخيرة في ولاية سليانة المحور الابرز في الاجتماع هذا بالإضافة الى الاداء الحكومي الذي انتقده كل الحاضرين وقد دعا المشاركون في هذا القاء من ممثلي بعض الاحزاب الى ضرورة ايجاد حلول سريعة لإنقاذ البلاد مما وصفوه بالديكتاتورية الناشئة منتقدين بذلك مشروع قانون تحصين الثورة ودعوا في المقابل الى الحوار والتوافق بعيدا عن منطق الاقصاء كما أكّد الامين العام للحركة أن الظرف لا يخلو من الخطورة وأن الاستحقاقات في هذه المرحلة الانتقالية تستوجب التسريع بصياغة الدستور وتحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالمناطق المحرومة والاعداد لانتخابات حرة ونزيهة . قالوا بعد اللقاء ل "الصباح الاسبوعي " منذر الحاج علي: هذا الاجتماع هو رد على كل المشككين في تحالف القوى التقدمية الديمقراطية مع حركة نداء تونس والتقائها معا لمصلحة تونس الاعتدال والتسامح أما مشروع قانون تحصين الثورة فهو ضرب صارخ للمرتكزات السياسية للتشريع التونسي الذي يضع التونسيين جميعا متساوين أمام القانون وأن مثل هذه العقوبة الجماعية لم يقع تطبيقها عبر التاريخ إلا عند النازية ضد اليهود واسرائيل ضد الفلسطينيين ,,؟؟ أما بخصوص الاعلام فلا بد من اليقظة والحرص على تكريس الحرية الاعلامية والصحفية عمليا ومواصلة دعم نضالات الصحفيين حتى لا يعود شعار "أخبار الناس عند الناس وأخبار الحاكم في التلفزة". ياسين ابراهيم : الحزب الجمهوري يسعى الى تحالف واسع مع القوى السياسية التقدمية الوسطية والديمقراطية ضد تغوّل حزب معين حتى نتقدم في المجال السياسي وهذا ما نسعى اليه مع حركة نداء تونس لإنجاح المسار الانتقالي ولا نرى عملية الاقصاء في مصلحة الوطن بدون مساءلة أو محاسبة. الازهر العكرمي: هذا الاجتماع جاء للرد على بعض الاطراف التي تسعى الى أعادتنا الى بيوتنا حتى لا نساهم في مسيرة الاصلاح ونتركهم يفعلون بالوطن ما يشاؤون وكما يحلو لهم وحول قانون تحصين الثورة فهو تنظيم شبه ارهابي ونحن ضد الاقصاء مهما كان لأنه مفهوم فاشي حسب رأيي ولمن يريدون اقصاء حركة نداء تونس أقول لن تستطيعوا لن تستطيعوا .. هيلة بن عربية : ما شاهدته اليوم من تكاتف كل القوى الديمقراطية التقدمية المعتدلة يجعلني أكثر قناعة بانتمائي للمكتب الجهوي لحركة نداء تونس وذلك بالسعي الى ضرورة ايجاد توازن سياسي في اطار وفاقي مع تشريك فاعل لأطراف المجتمع المدني لدعم التصورات والافكار حول الحلول العملية للتشغيل والاستثمار . المنصف بن شريفة: هذا الاجتماع حرصنا من خلاله تسريع الخطى من أجل جمع شمل العائلة السياسية والفرقاء جميعا خصوصا بولاية سوسة وتأكيدا على أن الدساترة جزء لا يتجزأ من المشهد السياسي الوطني وفي اطار القانون .