الراحة التي تمتع بها كل من أيمن البلبولي ولسعد الجزيري ومنعتهما من المشاركة في اللقاء الأخير هل ستتواصل أم لا؟ سؤال طرحناه على طبيب النجم سامي بن يحيى فأوضح قائلا: "إصابة البلبولي تتمثل في شعوره بأوجاع على مستوى الركبة بدأت تزول تدريجيا مما يوفر له امكانية استئناف النشاط والمشاركة خلال الجولة القادمة. أما بالنسبة للجزيري الذي أصيب يوم الثلاثاء مع المنتخب على مستوى عضلات الفخذ فإن بإمكانه أيضا أن يسجل المشاركة في المقابلة القادمة." بماذا فسّر الكبيّر نتيجة قفصة؟ بعد التعادل الثاني خلال 4 جولات تساءل أحباء النجم عن الأسباب الكامنة وراء عودة الفريق بنقطة واحدة كلما لعب خارج قواعده مثلما حصل أمام النادي الصفاقسي وتكرر ثانية ضد قوافل قفصة أول أمس، يحصل ذلك في وقت يجمع فيه كل من تابع اللقاءين بإن النجم قدم مردودا طيبا وتوفرت له عديد الفرص السانحة للتهديف.. فأين تكمن العلة؟ المدرب المنذر الكبيّر قال في التصريح الذي أدلى به بعد لقاء قفصة «بأن قلة النجاعة الهجومية هي التي حالت دون النيل من شباك المنافس رغم توفر فرص واضحة للتهديف» فما هو الحل بعد أن استنفد الإطار الفني كل الامكانيات المتوفرة والطاقات الموجودة بما في ذلك اقحام من لم يقع التعويل عليه أخيرا ونقصد أمير العمراني، كما وقع اقحام العناصر الشابة مجسمة في خالد يحيى فضلا عن أصحاب الخبرة أمثال موسى مازو ومصعب ساسي... فهل يدعو اخفاق كل هؤلاء في إعادة هجوم النجم إلى سالف نجاعته الى انتداب رأس حربة تتوفر لديه المواصفات المطلوبة؟ وهل هذه العملية ميسورة فنيا وماديا؟ لذا فالمطلوب الصبر والانتظار عسى أن يتحسن المشوار.