دوّن الحكم محمد بن حسانة على ورقة التحكيم أن الحارس ايمن المثلوثي قد تفوّه بألفاظ جسيمة وغير أخلاقية وبالتالي فإن لجنة التأديب ستسلط عقوبة على حارس النجم ب3 مقابلات مع خطية مالية ب700 دينار. ...ومباراة ضد الباشطبجي والنفزي أما بالنسبة للمدافع محمد الباشطبجي الذي أقصاه الحكم ياسين حروش فإنه سيركن للراحة لمباراة واحدة بعد أن دوّن الحكم أن الباشطبجي حرم المنافس من فرصة سانحة للتهديف وهي نفس العقوبة التي ستسلط على مدافع الأولمبي الباجي نضال النفزي والذي أقصاه الحكم عادل الصغير في مباراة الأولمبي الباجي والملعب التونسي لنفس السبب. المنذر العوني النجم الساحلي.. راحة بأسبوعين للجزيري.. والضوء الأخضر لعادل الشاذلي عن طبيعة الإصابة التي تعرّض لها أول أمس لسعد الجزيري مهاجم النجم في لقاء الاتحاد المنستيري سألت "الصباح" طبيب النجم سامي بن يحيى فقال: «هذه الإصابة تتمثل في التواء على مستوى كامل القدم Antorce وهو ما يتطلب أسبوعين راحة».. وقد علمنا في ذات الإطار بأن عادل الشاذلي قد استأنف يوم أمس التمارين إثر التمطط العضلي الذي أصابه على مستوى الفخذ. استياء الأحباء سجل النجم في رصيده إلى حد الجولة الرابعة من مرحلة الإياب 7 انتصارات مع 7 تعادلات و5 هزائم، وبلغة الأرقام يكون قد فرّط في 29 نقطة بالتمام والكمال وهذا يعني أن الموسم الحالي هو من أسوأ المواسم التي عرفها الفريق بعد أن سبق له أن حقق أرقاما قياسية في عدم الانهزام خلال الذهاب والإياب... كانت هزيمة النجم أو حتى تعادله خارج سوسة يعدّ مفاجأة لتنقلب الآية الآن... وبدون التشكيك في أحقية المنافسين وجدارتهم بذلك إلا أن هذا الواقع الجديد وخاصة الوجه الباهت الذي بدا عليه الفريق ضد الاتحاد المنستيري أثار غضب الأحباء وولدّ حيرتهم... فلولا البلبولي لكانت الحصيلة ضعف ذلك فما الذي يحصل؟! الانتدابات وقعت بأعداد كبيرة إلى التخمة!؟ الإطار الفني تم انتقاؤه باعتبار الخبرة والكفاءة؟! الإحاطة من قبل الهيئة الجديدة متوفرة كما يجب؟! الجماهير تساند حتى عن بعد وتأخذ بيد الميزانية بما تقدر عليه؟! الأخطاء التحكيمية رغم شكوى كل الفرق منها إلا أنها في النجم أقل حدّة وأحيانا غير مؤثرة على النتيجة؟! لذا يوجه الجمهور أصابع الاتهام نحو اللاعبين والإطار الفني: اللاعبون لأنهم يعتبرونهم مقصّرون، همّهم الوحيد المنح والمرتبات، والإطار الفني لأنه يبقى دائما هو المسؤول على النتائج الحاصلة مهما كان السبب... لذا فالأنصار يطالبون المسؤولين بالغربلة قبل أن تغربلهم النتائج والأحداث.