دون الدخول في تفاصيل استئناف الحوار مع نقابة التعليم الثانوي ولا الكشف عن فحوى جلسة الحوار المنتظمة معها الأسبوع الفارط قبيل انعقاد الهيئة الإدارية القطاعية لاتحاد الشغل المبرمجة غدا السبت لبحث تطور مسار التفاوض مع الوزارة جدد وزير التربية عبد اللطيف عبيد تأكيد تواصل الحوار مع النقابة العامة للتعليم الثانوي ومختلف النقابات الأساسية ذات العلاقة بوزارة التربية معلنا عن عقد جلسة عمل مع نقابة التعليم الأساسي اليوم الجمعة. ولمزيد التعمق في الموضوع وحسب معطيات استقتها "الصباح" من مصادر عليمة بالوزارة على هامش اللقاء الصحفي الذي انعقد لتسليط الأضواء على الأسبوع الوطني لصيانة المؤسسات التربوية يتضح أنه مهما ستفرزه الهيئة الإدارية من قرارات تصعيدية قد تصل حد إعلان إضراب ثان فإن الحوار سيتواصل في مسعى لرأب صدع التباينات ونقاط الخلاف. وبينت ذات المصادر أن الوزارة لم تنكث تعهداتها وأمضت على محاضر الاتفاقات المبرمة مع النقابة. وفي علاقة بجلسة اليوم مع التعليم الأساسي سيكون موضوعها الرئيسي البت في ملفات الاعتراضات المقدمة في انتداب المدرسين المتعاقدين والمعوضين. المخدرات في الوسط المدرسي بانفعال واضح رد وزير التربية على سؤال آخر ل"الصباح" حول تغلغل ظاهرة المخدرات بالوسط المدرسي وطرق مجابهتها استنادا إلى تصريحات سابقة لوزير الصحة دقت ناقوس الخطرحول هذه الآفة التي بينت نتائج استبيان أولي يجري اعداده بين الصحة والتربية أن 12 من 30 تلميذا بقسم واحد بإحدى الاعداديات أكدوا حصول اتجار بالمخدرات وفقا لتصريح وزير الصحة. ولئن أعلن وزير التربية عن عزم الوزارة تنظيم أسبوع وطني خلال شهر جانفي 2013 لمكافحة التدخين والمسكرات والمخدرات وحتى المنشطات بالوسط المدرسي بهدف وضع استراتيجية للحد من الظاهرة فإنه فند بقوة صحة الأرقام المنسوبة لزميله بوزارة الصحة وذهب إلى حد النفي المطلق لأن تكون قد صدرت عنه النسبة المتداولة في وسائل الإعلام بعد أن أصدرت "الصحة" بلاغا لتكذيب ما نشر من أرقام. مفيدا بأن ما قامت به وزارة الصحة استبيانا تجريبي شمل تلاميذ قسم واحد بإحدى الإعداديات أفرز دراية وعلم 12من 30فتى بمزودين لمواد مخدرة وليسوا بمستهلكين لها. وخلافا لما كانت أوردته مصادر صحية نفى عبد الطيف عبيد مشاركة وزارته في انجاز الاستبيان. ( !) مصرحا أنه لا تتوفر إلى اليوم أية دراسة علمية دقيقة حول حجم انتشار الظاهرة في الوسط المدرسي التونسي. صندوق جبر الأضرار في علاقة بموضوع حماية المباني المدرسية والتجهيزات التربوية على خلفية ما لحق بها من أعمال نهب وتخريب تفاقمت بعد الثورة مخلفة خسائر فادحة ناهزت 32مليون دينارسألنا عن مآل صندوق جبر الأضرار الذي كان وزير التربية السابق الطيب البكوش دعا إلى إحداثه وفتحه للعموم للمساهمة في توفير اعتمادات لإصلاح ما عبثت به أيادي المخربين؟ وكان رد الوزير انه لم يسمع عن هذا الصندوق. فيما اعتبر مدير عام البناءات والتجهيزات بالوزارة محمد طن أن الأمر لم يكن يتعلق بإحداث آلية تمويل جديدة بل تفعيلا لصندوق تمويل موجود منذ سنوات للتدخل باستهداف أشغال صيانة بعض المؤسسات. يبدو أن الصندوق قبر حيا.