مني الاولمبي الباجي بهزيمة جديدة أمام النادي الافريقي (01) بعد مواجهة كروية متوسطة المستوى نتيجة ضغط عامل النتيجة مع ثقل أرضية الميدان دون إعتبار عديد العوامل الخارجية الأخرى التي كبلت أرجل زملاء النفزي وحدت من عطائهم.. المحليون إعتمدوا طريقة حذرة قوامها دفاع المنطقة مع تعبئة منطقة وسط الميدان حول الورهاني مع التعويل على فنيات العبيدي وسرعة السليتي في قيادة وحبك الهجمات المرتدة والتي كانت قليلة... فيما إختارت مجموعة المدرب نبيل اللعب المباشر في إتجاه الخط الأمامي الممزوج ببعض العمليات الثنائية والثلاثية بين الحداد ولموشية والزيتوني والهذلي دون إعتبار توغلات القصداوي وحركية البراطلي.. خطة متباينة مهدت لسيطرة نسبية للزائرين وأسبقية منذ الدقيقة 28 بعد عمل كبير من الحداد مكن عبد المؤمن جابو من الانفراد بحارس الباجية وإفتتاح النتيجة (01(. وكاد سلامة القصداوي إستغلال ارتباك الدفاع ومضاعفة النتيجة لكنه سدد بجانب المرمى رغم موقعه المناسب.. فيما إستنجد الحارس وسام النوالي بخبرته وفسخ هدفا واضحا للمهاجم جابو.. محاولات الباجية ورغم قلتها شكلت بعض الخطر على الحارس الدخيلي وذلك في شكل كرات ثابتة من تنفيذ محمد العبيدي لكن لا الجلاصي ولا أداما ولا محمد السليتي توفق في المباغتة والتهديف.. بعد الإستراحة تغيرت المعطيات مع تراجع الأفارقة لمناطقهم الخلفية بغية المحافظة على الفارق الحاصل وتحرك خطوط الباجية الذين فرضوا نسقهم ونوعوا من هجماتهم لكن العيفة ورفاقه توفقوا في إجهاض محاولات السليتي والعمدوني والعويني فيما فشل هجوم الإفارقة في مباغتة الحارس النوالي عن طريق جابو والقصداوي.. عثرة أخرى لنادي عاصمة السكر تطلب الإلتفاف ولم الشمل والدعم المعنوي والأدبي والمالي لكافة عناصر المجموعة. هذه الهزيمة التي لم يهضمها مسؤولو الأولمبي الباجي والتي في نفس الوقت زادت في صعود أسهم مدرب الافريقي نبيل الكوكي قد عجلت باتخاذ قرار إقالة مدرب الأولمبي الباجي مختار العرفاوي ومساعديه حافظ القيطوني وفوزي الورغي ولم يقع الاحتفاظ إلا بالمعد البدني.