سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإصلاح السياسي..سيادة القانون..المرأة..حقوق الإنسان.. وحرية التعبير محور "المنتدى من أجل المستقبل" في تونس بمشاركة وزراء خارجية بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومجموعة الثمانية
فيروس في المعدة يلغي زيارة ومشاركة هيلاري كلينتون - تنطلق اليوم في تونس الدورة التاسعة ل"المنتدى من اجل المستقبل" بعد أن شهد يوم امس الافتتاح غير الرسمي للمنتدى باجتماع أولي على مستوى الخبراء إضافة إلى اجتماعات منفصلة لكل من ممثلي منظمات المجتمع المدني وقطاع الأعمال. وسيكون اليوم وزراء خارجية بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب نظرائهم في دول مجموعة الثمانية وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص على موعد مع الاجتماع الرسمي الاول لتتواصل هذه الاجتماعات على مدى يومين. وكان من المفروض أن تكون هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية حاضرة في اليوم الثالث من المنتدى بوصف بلادها تترأس حاليا مجموعة الدول الثماني، لكن وحسب مصادر رسمية من وزارة الخارجية التونسية تعذر عليها الحضور ومن المنتظر أن ينوبها مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ويليام بيرنز. ويبدو حسب الانباء المعلنة ان كلينتون الغت زيارتها لأسباب صحية بعد اصابتها بفيروس على مستوى المعدة اجبرها على الغاء جولتها التي كانت ستقودها الى كل من المغرب وتونس والامارات العربية المتحدة. ومن المنتظر أن تتدارس الوفود المشاركة في المنتدى، عديد المسائل منها خاصة الإصلاح السياسي، سيادة القانون، تعزيز دور المرأة، حقوق الإنسان، حرية التعبير والشفافية... ويعد «المنتدى من اجل المستقبل» مبادرة مشتركة بين دول مجموعة الثمانية ودول شمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط ، تم إطلاقها في قمة مجموعة الثمانية بسي أيلند بالولايات المتحدةالأمريكية سنة 2004 لتحتضن عديد الدول الاخرى هذا المنتدى على غرار المغرب والأردن والبحرين وقطر وآخرها الكويت. وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع مسار الإصلاح في المنطقة والمساعدة على تهيئة مناخ ملائم لحوار مرن ومنفتح وشامل، كما أنها تستجيب لدعوات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي المنبثقة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الأعوام الماضية ومن بينها إعلان قمة الجامعة العربية في تونس وبيان قمة مكتبة الإسكندرية وبيان صنعاء فضلا عما يمثله المنتدى من إطار مناسب لقطاع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني للتعبير عن أهدافهما وأرائهما بشان مسار الإصلاح. ومن المنتظر أن تتوج أعمال المنتدى بإصدار بيان ختامي يستعرض ابرز المواضيع والمسائل التي تم تناولها والتوصيات الصادرة بشأنها كما ينتظر أن تغلب على التوصيات المسائل العملية بعد ضغط ومطالبة قادة المجتمع المدني إلى «تفعيل الجانب العملي والتقليل من الجانب النظري» الذي طغى على عمل المنتديات السابقة.