اجتمعت مؤخرا اللجنة الجهوية لتطهير قطاع النقل بتوزر وقررت سحب بعض رخص التاكسي والنقل الريفي واللواج وذلك استنادا إلى منشور صادر عن وزارة النقل وقد اعترض البعض على هذا القرار الذي اعتبروه جائرا في حقهم إذ أن هذه القرارات شملت 39 رخصة قررت سحبها مبدئيا اللجنة الجهوية لتطهير هذا القطاع مما أثار إستياء عدد هام ممن شملتهم عملية السحب ويذكر أن من بينهم 5 عمد يتمتعون برخص من ضمنهم 3 بمعتمدية حزوة تحصلوا على رخص في مجال النقل الريفي هذا وفي الوقت الذي تعمل فيه هذه اللجنة على سحب بعض الرخص هناك من ينتظر الحصول عليها وللإشارة فإن عملية توزيع هذه الرخص كانت تشوبها عديد التجاوزات من ذلك حصول بعض العمال بالخارج على رخص وكذلك البعض ممن يتعاطون أكثر من نشاط وفي اجتماع جمع البعض من أصحاب الرخص التي تم سحبها وقع تقديم بعض الاستقلالات من قبل البعض من وظيفتهم للاحتفاظ بالرخصة فيما تضم هذه القائمة أشخاصا من ذوي الحالات الاجتماعية الصعبة قد يقع البت في وضعيتهم ومازال برنامج تطهير قطاع النقل متواصلا تطبيقا للقانون. الهادي زريك
جندوبة الإنتصاب الفوضوي يغزو المدينة يطالب متساكنو مدينة جندوبة الجهات المعنية وخاصة المصالح البلدية والأمنية بالقيام بحملات تحسيسية مشتركة لرفع كل أنواع المخالفات ثم إتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة فيما يخص موضوع الانتصاب الفوضوي بعد أن أصبحت الشوارع الرئيسية والأرصفة محتلة وتعددت مظاهر الاستغلال المفرط للساحات العمومية و الأرصفة من أجل الإنتصاب الفوضوي كما أن مظاهر إلقاء الفضلات المنزلية والتخلص منها في مصبات عشوائية تتطلب من البلدية القيام بحملات نظافة ومضاعفة عملها حتى تستعيد المدينة بريقها. عبد العزيز الشارني
قبلي متى يتمتع الأهالي بمياه صالحة للشراب ؟ خلال العقود الماضية عاش المواطن بولاية قبلي على أمل ان يشرب ماء صالحا نظرا لرداءة نوعية مياه "الصوناد " التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الملوحة فضلا عن قدم وتآكل الشبكات مما تسبب في ارتفاع اصابات المتساكنين خاصة بأمراض الكلى وحتم عليهم شراء مياه الشرب المعدنية وغيرها لتصبح فاتورة الماء مضاعفة للصوّناد ولتجّارالمياه. وقد تلقى الاهالي وعودا متكررة منذ بداية الالفية الثالثة وذلك بتركيز محطات تحلية لكن التنفيذ الفعلي انطلق سنة 2006 ليتعطل المشروع لأسباب بقيت مجهولة عند المواطن هذا وانطلقت مؤخرا بولاية قبلي المرحلة الاخيرة من أشغال إنجاز المحطات الثلاثة لتحلية مياه الشرب والمقدرانجازه من طرف شركة تونسية سويسرية خلال 12 شهرا باعتمادات جملية قدرت ب21 مليون دينار وتتركز المحطات بمنطقة الرحمات من معتمدية قبلي الجنوبية ( 6الاف مترمكعب) وشوشة نقة بمعتمدية سوق الاحد(4 الاف مترمكعب) والقلعة بمعتمدية دوز (4 الاف مترمكعب) لكن حتى وإن أنجزت هذه المحطات في آجالها تبقى معضلة الحالة السيئة التي عليها الشبكات دون حلول خاصة وان جلها أُنجزت منذ عقود وتجديدها يتطلب اعتمادات مالية ضخمة!
