انعقدت بولاية نابل جلسة عمل للنظر في المخطط التوجيهي للتنمية والتهيئة لولاية نابل أفق 2050 باشراف الوالي والمستشار التنفيذي للشرق الأوسط وأفريقيا عن بنك طوكيو ميتسوبيشي وأعضاء من الجمعية التونسية للاستثمار والتعاون الآسيوي وممثلين عن الإدارات الجهوية بنابل ومكونات المجتمع المدني. وتم خلال هذه الجلسة النظر في إعداد الضوابط المرجعية للدراسة الخاصة بإعداد هذا المشروع الذي يعتمد على جملة من المبادئ تجعل من ولاية نابل قطبا عالميا بجودة حياة عالية وبوابة لجلب الاستثمارات في مناخ صحي وبيئة مناسبة لمجتمع الأعمال و ببنية تحتية وخدماتية متطورة وعالية الجودة بما يهيّء لبناء نموذج تنموي جديد يرتكز على تنمية متوازنة تمزج بين التنمية البشرية والنمو الاقتصادي وترفع عنوانا متقدما للاقتصاد الأخضر والطاقة البديلة ؛ وتولي أهمية كبرى لاقتصاد المعرفة من خلال العناية ببرامج البحث العلمي والتطوير التكنولوجي باعتبارهما ركيزة لكل الأنشطة الأقتصادية. سناء بن ساسي
توزر بسبب سحب 6 رخص.. أصحاب التاكسيات يحتجون نفذ أصحاب التاكسيات صباح أمس الاثنين وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية للتعبير عن غضبهم وقلقهم حول سحب 6 رخص لأشخاص حالاتهم الاجتماعية مزرية لا سيما أن 3 منهم من عائلات معوزة تحتاج إلى مزيد الإحاطة والمساعدة؛ كما طالب المحتجون بمراجعة الحالات الاجتماعية للمهنيين في أقرب الآجال قبل انقضاء الفترة المحددة لذلك؛ واعتبروا أن غياب مدير جهوي للنقل وعدم الإسراع بتعيين مسؤول آخر على هذا الجهاز أضر بالقطاع شأنه في ذلك شأن غياب معتمد الشؤون الاقتصادية بالولاية. الهادي زريك
ماطر محطات النقل الريفي تنادي بالتنظيم معتمدية ماطر بوابة الشمال الشرقي والغربي إلى العاصمة تحوي القطب الصناعي الذي يشغل قرابة 9000 عامل بطريقة مباشرة وأضعافهم بطريقة غير مباشرة إذ علاوة على سكانها المقيمين يأتيها العمال من الجفنة.. وغزالة وجومين ومن بازينة وغيرها.. أي من كل المناطق الريفية المحيطة بها.. ليصلوا إلى محطات لا تستجيب للمواصفات الأساسية؛ فالمسافر المسكين لا ملجأ له من القر أو الحر عند انتظار السيارات ذات الشريط الأصفر أو عند النزول منها... وهذه العربات بعضها نظيف يبرز اهتمام صاحبها بها فيما البعض الآخر لا يصلح لنقل البشر وفي غياب المساحة الضرورية لركن العربات يبقى وقوفها طبق هوى السائقين واغلبهم يتسبب في خنق الحركة المرورية التي تعاني أصلا. ففي محطة النقل من ماطر إلى العمادات الغربية ك"سيدي نصير وجومين والمحروق" لم يجد السواق حلا سوى الانتصاب بعرباتهم وسط السوق الأسبوعية مزاحمين الباعة في غياب مكان ملائم لركن سياراتهم، فاختنقت السوق. وقد اقترح بعض الباعة وحرفاء النقل الريفي وسواقه إعادة تهيئة المنطقة الخضراء التي تقع في قلب السوق وتستغل فقط أيام عيد الأضحى لبيع الخرفان حيث يتم تقسيمها وترقيمها وإن أمكن تغطيتها فتنتفع النيابة الخصوصية بمداخيل إيجار الفضاء للسائقين نهارا وحراسة السيارات ليلا مما يمكن من خلق 5 مواطن شغل على الأقل ويساهم فعليا في الحد من الاختناق المروري، ونفس الحال في محطة سيارات النقل الرابطة بين ماطر والعمادات الشرقية ومعتمدية غزالة وضواحيها الفردوين وسيدي سالم وركب ومعتمدية سجنان.. هذه المحطة الواقعة شمال المدينة غير بعيد عن مقر الدائرة البلدية العمران لم تنتبه إليها السلطات إلى الآن فلم تصلح طرقاتها ولم تتعهدها بالتنظيف المستمر رغم الإتاوات التي تستخلصها من السواق كل سنة.. والأغرب أن مكان الانتظار الموجود بها قد تم هدمه عمدا وأضحى مصبا للأوساخ. ساسي الطرابلسي
غار الدماء نقائص عدة لمحطة النقل الريفي المدخل الشمالي لمدينة غار الدماء من ولاية جندوبة وعلى الطريق المغاربية وبالقرب من قنطرة وادي مجردة تم تخصيص فضاء لسيارات النقل الريفي القادمة من المناطق الريفية والعادية إليها على غرار عين سلطان والطارف وفج حسين وورغش... وهذه المحطة لا تتوفر بها ابسط المرافق حيث انها عبارة عن بطحاء لم يتم تبليطها وتهيئتها مما يجعلها تتحول لبرك وأوحال كلما نزلت الأمطار وتتناثر منها الأتربة والغبار عند هبوب الرياح. وإلى جانب هذا لا توجد واقيات للمسافرين من حر الصيف وبرد الشتاء وهذا ما يجعل المواطنين المترددين عليها مكرهين عند الانتظار للجلوس في العراء ولهذا فالمطلوب من السلط المحلية إدخال التحسينات اللازمة على هذه المحطة حتى تقوم بدورها على احسن وجه. ع. الشارني
جرجيس تواصل اختفاء الحليب وارتفاع أسعار الخضر والغلال تعيش معتمدية جرجيس أكثر من شهر ظاهرة النقص في كميات الحليب في مختلف نقاط التزويد والمحلات الخاصة والمغازات العمومية ومختلف نقاط البيع ذات العلاقة. فبيع الحليب في الآونة الأخيرة صار مرتبطا بمادة "اليوغرت" لمن أسعفه الحظ في العثور على هذه المادة التي طال فقدانها في أسواقنا وبسبب ندرتها في المحلات التجارية صارت تباع للحرفاء القارين دون غيرهم في انتظار مزيد من المفاجآت. والمواطن في حيرة من تواصل اختفاء هذه المادة الضرورية على طاولة الصباح وخصوصا بالنسبة للأطفال الصغار والرضع. البعض يفكّر في ضرورة توفير حيوان حلوب يتمثل في معزاة من أجل صغاره إلا أنّ الأمر في غاية الصعوبة أمام النقص في الأعلاف وخصوصا مادة الشعير من اسواقنا. وفي ذات السياق وتحديدا في أسواق الخضر والغلال فإنّ الأسعار قفزت بشكل لافت لتشتعل في أغلب أنواع الخضر كالبطاطا والبصل والجزر واللفت وبدرجة أقل الفلفل والطماطم والسلقيات في حين تتراوح أثمان الغلال بين 1800 مي للكغ الواحد من الإجاص و2000مي للكلغ من التفاح أو الكليمنتين و3500 مي للتمور من النوع الثاني نظرا لارتفاع أسعار الغلال الجيدة في غياب الرقابة ولهفة التجار ووعي المواطن المستهلك.