التحق النواب سليم بن عبد السلام(دائرة فرنسا1) وسلمى مبروك (دائرة بن عروس)وعلي بالشريفة (دائرة باجة ) وفاطمة الغربي(دائرة نابل 2)، المستقيلين منذ يوم 9 أكتوبر الماضي من كتلة التكتل، بالكتلة الديمقراطية بالمجلس الوطني التأسيسي ليصبح عدد نواب هذه الكتلة التي يرأسها النائب محمد الحامدي 35 نائبة ونائبا. وفي لقاء صحفي عقدوه أمس بمعية نواب من كتلتهم الجديدة، أكدوا التزامهم بالانخراط الكامل والتام في المشروع الديمقراطي ومواصلة مشاركتهم ومساهمتهم في بناء صرح العائلة الديمقراطية من مختلف المواقع التي هم فيها. كما أبدوا التزامهم بالعمل على مزيد توسيع العمل لتوحيد المواقف والقرارات بين العائلة الديمقراطية داخل المجلس أو خارجه وذلك لبناء بديل سياسي قوي ومتماسك يقوم على أساس احترام حقوق الانسان والتشاركية والعدالة الاجتماعية. كما أضافوا في بيان قرأه النائب بالشريفة خلال هذا اللقاء الصحفي أنه بعد مشاورات ونقاشات فيما بينهم قرروا الالتحاق بالكتلة الديمقراطية صلب المجلس الوطني التأسيسي نظرا لما تمثله هذه الكتلة حسب رأيهم من "ثراء فكري وسياسي وفضاء رحب لمختلف التيارات السياسية المؤمنة بالديمقراطية والتعددية".. وبينوا أن هذا الأمر يدعوهم إلى استزادة العمل في إطار من التنسيق والتكامل والنجاعة المطلوبة والمردودية الفعالة لتكون الكتلة الديمقراطية كتلة قوية ممثلة لتطلعات الشعب. وأكد النواب الملتحقون بالكتلة الديمقراطية أن تشتت القوى الديمقراطية يجب الا يتواصل سواء داخل المجلس أو خارجه لأن القوى الظلامية استفادت من هذا التشتت، ولأم مطالب الثورة لم يتحقق منها على حد قولهم أي شيء. أما بقية نواب الكتلة الديمقراطية فشددوا على أهمية توسع كتلتهم خاصة، وأن مناقشة الدستور أضحت على الأبواب الأمر الذي يتطلب على حد رأيهم مزيد التوحد للدفاع عن الحريات والديمقراطية وحقوق الانسان ومكاسب الدولة المدنية، وفي هذا الإطار قال النائب المنجي الرحوي إن هناك عناصر من خارج الكتلة الديمقراطية تريد الالتحاق بالكتلة الديمقراطية، وعبّر النائب فاضل موسى عن أمله في تطور عدد نواب الكتلة الديمقراطية ليصل إلى 110، معتبرا أن هذا الحلم ممكن التحقق.. وفي سؤال يتعلق بالنواب المنتمين لحركة نداء تونس وهل ستقبل الكتلة الديمقراطية التحاقهم بها، قالت النائبة سلمى بكار إن المسألة لم تطرح على الكتلة لذلك لا تسطيع الإجابة عن هذا السؤال.