علمت "الصباح" ان القاضي السابق فرحات الراجحي حضر يوم أمس لدى احد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس لسماع شهادته في خصوص الفاجعة التي عاشتها منطقة قربص سنة 2004 عند حصول حادث مريع توفي على اثره اكثر من 20 تلميذا اضافة الى السائق .. وحسب ما توفر من معلومات فان الحادث تم اعتباره جراء خلل فني في حين ان السبب الرئيسي هو مسؤولية بشرية . وقد تعهد قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس بالبحث في ملف أحيل من طرف لجنة تقصي الحقائق حول الفساد والرشوة، لكشف ملابسات الحادثة بعد ان تم العثور على وثائق بالقصر الرئاسي حول حادثة قربص المذكورة. ومن جهة أخرى فان مصادر تفيد أن أرملة "السائق" الضحية كانت تقدمت بشكاية الى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد احد أعضاء لجنة تقصي الحقائق متهمة إياه بكشف أسرار اطلع عليها بوصفه عضوا في لجنة تقصي الحقائق ونشر وثائق معروضة على التحقيق وثلب لزوجها بعد أن نسب إليه السكر عند قيادة الحافلة .