شنت الوحدات الأمنية لإقليم الشرطة بصفاقس وتحديدا على مستوى منطقة الأمن الوطني بصفاقس المدينة خلال الأسبوع الفارط حملة واسعة النطاق وصفها البعض ب"الحرب" على الإجرام والمجرمين والانحراف والمنحرفين، نجحت إثرها في الإطاحة بعصابة خطيرة لسرقة الدراجات النارية والقبض على بائع خمر خلسة وصف بالخطير إضافة إلى حجز مسدس صوتي والإيقاع بعشرات المطلوبين للعدالة. وقال مصدر أمني مطلع ل"الصباح" إن أعوان فرقتي الشرطة العدلية والنجدة بصفاقس المدينة كشفوا النقاب نهاية الأسبوع على عصابة مختصة في سرقة الدراجات النارية يتزعمها موظف بلدي(!!) حيث ألقوا القبض على شخصين وحجزوا 15 دراجة نارية فيما تتواصل المجهودات للإيقاع بمشتبه به ثالث تحصن بالفرار. أعوان نفس الفرقتين نجحوا إثر كمين محكم نهاية الأسبوع أيضا في الإطاحة ببائع خمر خلسة وصف ب"العنيف" يرجح أنه ارتكب بالتوازي مع نشاطه المستراب في بيع الخمر خلسة سلسلة من السرقات، وحسب نفس المصدر فإن الأعوان حجزوا أكثر من 800 علبة جعة وبندقية صيد دون رخصة و"بطرة" وخمس كلاب من النوع الشرس يستعملها في نشاطه غير القانوني إضافة إلى كمية من المسروق تتمثل في آلات موسيقية وأجهزة لاقط هوائي. وفي نفس الحملات الأمنية والكمائن في إطار الاستعداد لليلة رأس العام الإداري الجديد ألقت وحدات الشرطة بصفاقس القبض على عشرات المفتش عنهم والمطلوبين للعدالة بينهم شاب حجزوا لديه مسدسا صوتيا(لعبة) قد يكون يستغله في نشاطه الإجرامي وقد لاقت هذه الحملات والنجاحات الأمنية الصدى الطيب في نفوس المواطنين.