حصر المترشحين في ثلاثة أسماء من بينهم امرأة - ذكر طارق الكحلاوي عضو تنسيقية "الترويكا" عن المؤتمر من اجل الجمهورية في تصريح ل"الصباح" أن الهيئة التعديلية للإشراف على الإعلام السمعي البصري سيعلن عن تركيبتها قبل ال14 من جانفي الجاري أي على أقصى تقدير اليوم أو غدا مشيرا إلى أن النقاش يتمحور حاليا حول ثلاثة أسماء مرشحة مبدئيا لرئاسة الهيئة. وفي ما يتعلق بالأسماء التي ذكرت والمرشحة للإشراف على الهيئة على غرار لطفي الحاجّي ورياض الفرجاني ورشيدة النيفر وراضية السعيدى وعبد العزيز باروحي ومحمد نبيل النقاش ومنجي المبروكي ومنى الغرياني، قال إن لطفي الحاجّي تمّ استثناؤه استنادا إلى انه لا يتوفر فيه شرط التفرغ فضلا عن كون ظروفه المهنية التي لا تسمح له بذلك رافضا في نفس الإطار تأكيد صحة الأسماء المتداولة من عدمها. مؤكدا في السياق ذاته على أن الأسماء ستكون قريبة جدا، من هنالك 3 معايير أساسية وهي الكفاءة والاستقلالية وعدم الارتباط بالنظام السابق ويبقى الإشكال قائما على مستوى اختيار رئيس الهيئة ولا سيما على مستوى اختيار الاسم. من جهة أخرى أشار محمد بنور عضو تنسيقية "الترويكا" عن "التكتل من اجل العمل والحريات" إلى أن اللجنة مازالت تجتمع قصد النظر في تركيبتها التي لم يحسم فيها بعد. وأوضح بنور أن هنالك عديد الأسماء المقترحة مؤكدا بدوره عدم إدراج لطفي الحاجّي ضمن الأسماء المرشحة اعتبارا إلى انه قد عبر عن عدم رغبته في ذلك فضلا عن تأكيده لإمكانية ترؤس امرأة للهيئة التعديلية للإشراف على قطاع الإعلام السمعي. وقال: "إلى حدّ الساعة لم يقرر من سيكون رئيس الهيئة علما انه إذا ما حصل وفاق بين رؤساء الأحزاب الثلاثة (راشد الغنوشي ومصطفى بن جعفر ومحمد عبو) وبين الرئاسات الثلاث فانه سيتم الإعلان عن تركيبة الهيئة رسميا على أن الاتفاق الحاصل على مستوى "الترويكا" هو أن يتم التسريع بالإعلان عن تركيبتها قبل التحوير الوزاري وقد يكون ذلك غدا، مؤكدا في السياق ذاته على أن الأسماء التي تمّ تداولها تندرج في إطار التخمينات والتكهنات لا غير. منال حرزي