مدينة زايد الرياضية بأبو ظبي -بحضور جمهور قليل العدد -تحكيم الاماراتي عمار الجنيبي الانذارات: أنيس البوسعايدي ويوسف المساكني ومجدي تراوي من تونس وستيفان ايفز وديديي ابراهيما الهدفان: صابر خليفة 15 د لصالح تونس ولانقولاما في 50 د للغابون المنتخب الوطني: معز بن شريفية - أيمن عبد النور - وليد الهيشري (شمس الدين الذوادي) - خليل شمام - أنيس البوسعايدي(مجدي تراوي) - خالد المولهي (عصام جمعة) - وسام بن يحي - شادي الهمامي - أسامة الدراجي (وهبي الخزري) -يوسف المساكني (فخر الدين بن يوسف) وصابر خليفة(زهير الذوادي( اكتفى المنتخب الوطني أمس بالتعادل أمام نظيره الغابوني في مباراته الودية الثالثة بنتيجة (1-1) وذلك في اطار تحضيراته ل"كان" جنوب افريقيا 2013. ولم تبلغ المباراة مستوى فنيا مرموقا اذ كانت متوسطة ودون المتوسط أحيانا أخرى وخاصة في الشوط الثاني. وبالنسبة للشوط الأول فقد كانت البداية لفائدة عناصرنا الوطنية التي أخذت بزمام الأمور بفضل حسن التمركز والتنظيم فوق الميدان التي اغلقت كل المنافذ بالاعتماد على خالد المولهي وشادي الهمامي فيما تم التركيز في الهجومات على الظهيرين وخصوصا الجهة اليمنى إلاّ أن ذلك لم يؤت أكله وبعد سلسلة من المحاولات خصوصا في ظل حركية وسام بن يحي وصابر خليفة تمكن هذا الأخير من افتتاح النتيجة في 15 د بضربة رأسية اثر توزيعة من يوسف المساكني بعد هذا الهدف حاول المنتخب الوطني مضاعفة النتيجة وكان الدفاع بالمرصاد لمحاولات صابر خليفة إلى حدود 20 د اذ سجلنا استفاقة نسبية للمنافس بعد أن اكتفى الظهيران بدورهما الدفاعي وسجلنا نزولا في نسق أداء عناصرنا اذ تمكن المنتخب الغابوني في ال25 دقيقة الأخيرة من الأخذ بزمام الأمور وخلق عدة فرص خصوصا في 24 د و33 عن طريق أبرز لاعب وهو ستيفان نقيما لكن معز بن شريفية تألق وأنقذ مرماه لينتهى الشوط الأول بنتيجة (1-0). في الشوط الثاني دخل المنتخب الغابوني بوجه مخالف اذ فرض سيطرته منذ البداية وتفوق على مستوى عدد المحاولات الهجومية التي تجاوزت 24 وهدّد مرمى منتخبنا بعد أن افتك وسط الميدان بما أن شادي الهمامي وجد نفسه لوحده في افتكاك الكرة بعد خروج خالد المولهي وكاد كينقا أن يعدل النتيجة في 49 د ليتمكن لانقولاما في 50 د من تعديل النتيجة بعد ان استغل كرة عائدة من معز بن شريفية اثر تسديدة من ستيفان نقيما (1-1( بعد هذا الهدف تكبلت أرجل لاعبينا وتكررت الهفوات مما سهل مهمة المنافس في افتكاك الكرات وعكس الهجومات لكن العارضة أحيانا وعدم التركيز اضافة إلى تدخلات بن شريفية حرمت لاعبي المنافس من مضاعفة النتيجة ..في المقابل فان محاولات عناصرنا الوطنية لم تمثل خطورة في ظل التسديدات العشوائية وعدم التفاهم أحيانا بين اللاعبين ومن المحاولات نذكر تسديدة عصام جمعة في 52د وهدف وسام يحي اثر مخالفة جانبية في 56 د ألغاه الحكم لوجود تسلّل ويمكن القول أن مردود المنتخب خلال الشوط الثاني كان باهتا يفسره الاداء المتذبذب لبعض اللاعبين خصوصا الظهيرين وكذلك لاعبي وسط الميدان على غرار الدراجي والمساكني ومجدي تراوي اضافة إلى الأخطاء الفردية والارهاق الذي انتاب أغلب اللاعبين وهو ما يعني ان مباراة -الأحد- ستكون المقياس الحقيقي للوقوف على مدى استعدادات عناصرنا الوطنية للنهائيات الافريقية