ابرز ضو العكروت الكاتب العام للنقابة الأساسية لشركة winstar Tunisia bv العاملة في صحراء ولاية تطاوين ان وضع العمال في حقلي"شوش السيدة" و"صنغر" في صحراء ولاية تطاوين صعب بعد قرار ادارة الشركة غلق الحقلين واخلائهما من العمال وقد افاد بأنه تم قطع مختلف الخدمات والمرافق من ذلك الأكل والاتصالات على المتواجدين بالحضيرتين في انتظار ايجاد الحل الامثل لسير العمل هناك. وقد اصدر الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين مساء الثلاثاء بيانا عقب اجتماعه استثنائيا على خلفية قرار هذه الشركة الكندية والقاضي بإغلاق حقليها البتروليين في ولاية تطاوين عبر من خلاله الاتحاد عن رفضه التام لهذا القرار لكونه عاريا من أي صفة قانونية وفاقدا لأي مشروعية وحمل إدارة الشركة وممثليها بتونس كامل المسؤولية عن هذا القرار. واعتبر الاتحاد الجهوي هذا القرار السائر في الاتجاه المعاكس لاستحقاقات الثورة وللتطلعات التنموية بالجهة مهيبا بالجميع لدعمه وإسناده في المعركة التي يخوضها ضد تغول الشركات النفطية واستخفافها بالمسؤولية المجتمعية الملقاة عليها إزاء جهة تستثمر خيراتها تكسب من ثرواتها الشي الكثير منذ عدة سنوات حسب ما جاء في البيان. وبالاتصال برفيق حمزة المسؤول الأول عن فرع تونس لهذه الشركة التي انتصبت في الجهة قبل حوالي13 سنة أكد انه لم يتم غلق الحقلين بل إخلائهما من العملة الى اجل غير محدد مفيدا بأنه سيتم لاحقا إصدار بلاغ صحفي يشرح فيه مختلف ملابسات هذه العملية الا ان ذلك لم يتم الى حد كتابة هذا الخبر. ويذكر أن هذه الشركة تشغل حوالي 45عاملا وفنيا وتستغل 13 بئر نفطية في حقليها بعمق صحراء ولاية تطاوين وشن عمالها اربعة اضرابات تراوحت مدتها بين ثلاثة وخمسة ايام وتوقف عندها الانتاج اخرها ايام 16 و17 و18 جانفي الجاري. محمد هدية
القصرين عملة الحضائر والالية 16 في اضراب مفتوح دخل منذ بداية هذا الاسبوع عملة الحضائر القارة والظرفية وعمال الالية 16 الذين يشتغلون بالمؤسسات الشبابية بجهة القصرين في اضراب مفتوح تواصل الى حد امس الاربعاء للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية وترسيمهم حيث قالوا انه طوال السنتين اللتين مرتا بعد الثورة لم يقع ادماج اي عامل منهم رغم ان المؤسسات التي يشتغلون بها من دور شباب وغيرها تسير بفضل مجهوداتهم باعتبارهم يقومون بكل شيء وذكروا ان اجور عملة الالية لا تتجاوز 120 دينار في حين يتقاضى عملة الحضائر 240 دينار وهي مبالغ لا تكفي حتى لتغطية ثمن كراء منازلهم والحال لن لديهم عائلات وابناء يتطلبون مصاريف كبيرة عجزوا عن توفيرها.. وقد نظموا وقفة احتجاجية يومي الاثنين والاربعاء امام المندوبية الجهوية للشباب والرياضة لابلاغ اصواتهم واصروا على ان تحركهم الاحتجاجي سيبقى مفتوحا وفي لقائه بهم عبر لهم المندوب الجهوي للشباب والرياضة عن تضامنه معهم وتقديره لجهودهم واعلمهم انه قام بايصال مطالبهم الى الهياكل المركزية بالوزارة. يوسف امين
الحنشة اضراب بالمستشفى اثر عملية اعتداء الحنشة-(وات (تعطلت الخدمات الصحية بالمستشفى المحلي بالحنشة من ولاية صفاقس امس الاربعاء باستثناء تأمين الحالات الاستعجالية بسبب اضراب شنه أطباء وموظفو وعملة المستشفى المذكور على خلفية تعرض الطبيب المناوب بقسم الاستعجالي وناظر المستشفى ليلة الاربعاء الى العنف اللفظي والجسدي من قبل مرافقي أحد المرضى. وذكر ناظر مستشفى الحنشة الذي تعرض الى العنف الجسدي أن أطباء وأعوان وعمال المستشفى نفذوا صباح امس وقفة احتجاجية أمام مقر عملهم تنديدا بتكرر مثل هذه الاعتداءات على المؤسسة الصحية داعيا الى ضرورة تكثيف التواجد الامني بها، من ناحيته ذكر محمد بن حميدة المدير الجهوي للصحة بولاية صفاقس أنه بصدد التدخل لتهدئة حالة الاحتقان بمستشفى الحنشة مؤكدا أن الامور بدأت تعود الى نصابها تدريجيا بهذه المؤسسة الصحية.
لفريد فقر.. بطالة وأوضاع اجتماعية مزرية لفريد منطقة ريفية تقع على مرمى حجر من الحدود الجزائرية وتتبع إداريا معتمدية تمغزة من ولاية توزر.. تجسم حالات البؤس والفقر والجوع والخصاصة في أسوأ معانيها ومظاهرها حتى أن العديد من العائلات نزحت إلى معتمدية الرديف بحثا عن العيش الكريم.. منطقة لم تنل حظها من مشاريع التنمية حتى أن أحد المتساكنين قالها بصحيح العبارة "نحن مازلنا نعيش ما قبل سنة 1956.. الاستقلال لم نسمع به ولم نلمسه لا من قريب ولا من بعيد باعتبار أن منطقتنا تعيش في عزلة تامة في انعدام وسائل النقل بجميع أنواعها" بئر ب1.7 مليون دينار مغلقة ولتشبث المتساكنين بأراضيهم والتشجيع على القيام بأنشطة فلاحية بحكم طبيعة المنطقة تم حفر بئر بكلفة 1.7 مليون دينار بالجهة لاستغلالها في هذا المجال ولكن يا لخيبة المسعى فقد تم إغلاق هذه البئر دون استغلالها وتم صرف هذه الاعتمادات هدرا في حين يعاني متساكنو منطقة لفريد من انعدام الماء الصالح للشراب... وبالتالي فإن من بين المطالب العاجلة افتتاح الآبار المغلقة والسعي إلى التقليص من نسبة البطالة المتفشية بالجهة والمتسببة في فقر مدقع وخصاصة لمختلف المتساكنين، إذ تضم منطقة الفريد أكثر من30 عائلة تفتقر إلى أبسط المرافق الحياتية وتدني الخدمات الصحية وهي التي تبعد على مركز الولاية 150 كلم وفي غالب الأحيان يقع الالتجاء إلى مدينة الرديف لقضاء شؤونهم الاجتماعية. وفي سياق متصل يطلق أهالي لفريد نداء استغاثة لحمايتهم والنظر في تحسين وضعية عملة الحضائر سيما أن جلهم أصحاب عائلات يفوق عددها 9 أنفار. المطالبة بضم المنطقة إلى ولاية قفصة منطقة لفريد كمناطق الرميثة وعين الكرمة والضافرية ومندس هي مثال حي للتهميش والضياع ... منطقة منسية وهو ما جعل المتساكنين يطالبون بضم منطقتهم إلى ولاية قفصة عسى أن يتم توفير حد أدنى من المرافق الحياتية والتخلص من المعاناة اليومية التي يواجهها هؤلاء الرابضون على الحدود التونسية الجزائرية في ظروف صعبة للغاية وفي انعدام تام لأبسط الضروريات لاسيما العيش الكريم وانعدام الأدوية بالمستوصف وبطاقات العلاج المجاني أو حتى بالتعريفة المنخفضة. واقع المنطقة يستحق تدخلا عاجلا لانتشال العائلات من براثن النسيان والتهميش. الهادي زريك