أكّد سفير تركيا بتونس عمر قوشوك خلال زيارة له إلى مدينة صفاقس يوم أمس في لقاء جمعه بوالي الجهة فتحي الدربالي على فرص الشراكة والتبادل الاقتصاديين بين البلدين تونس وتركيا ولا سيما منها تبادل الخبرات والتجارب وفتح آفاق للمستثمرين. اللقاء حضره بعض نواب المجلس الوطني التأسيسي على غرار كمال عمار وسلاف القسمطيني و فطوم لسود وحنان ساسي بالإضافة إلى القنصل الشرفي لتركيا بصفاقس طارق الشريف. واستعرض السفير التركي فحوى الزيارة التي أدّاها إلى كل من بلدية صفاقس والغرفة التجارية ومشروع تبرورة وتدشين مقر القنصلية بصفاقس. و في إجابة عن سؤال "الصباح" بخصوص آفاق ومجالات التعاون وطبيعة الإستثمارات أجاب السفير التركي عمر قوشوك موضّحا بأنّ صفاقس تعتبر مدينة كبرى شبيهة بمدينة كايسيري التي تعتبر من أهم مراكز التجارة بحكم كبرها وخصوصيتها الإقتصادية مضيفا بأنّ لديهم اليوم فريقا صلب وزارة التنمية التركية يعمل على دراسة سبل الشراكات بين تركيا وتونس من أجل الإطلاع على التجارب المفيدة للجانبين والعمل على توطيد العلاقات وأنّ تواجده اليوم بصفاقس هو للإطلاع على هذه المدينة وما يمكن تدارسه بخصوص جلب المستثمرين وتشجيعهم إلى جانب بلورة علاقة بين النسيج الجمعياتي في شتىالميادين المرتبطة بالتنمية والإقتصاد و غيرها. وأضاف قوشوك بأنّ الإستثمار لن يقتصر فقط في القطاع الخاص بل سيشمل القطاع العام كذلك وهو الذي قد انطلق فعليا بين الحكومتين التركية والتونسية من خلال ما تم امضاؤه منذ أكثر من شهر بخصوص قرض بتسهيلات كبيرة. من جهته أفاد القنصل الشرفي طارق الشريف بأنّ ما بلغته تركيا من مراتب عالمية مشرّفة جعلتها تكون قوة اقتصادية في المرتبة16عالميا و سادس قوة أوروبية ستسهّل أفق التعاون عبر جلب المستثمرين و مزيد الإنفتاح على البناء الإقتصادي التركي.