اصدرت هيئة الدائرة الاستثنائية المختصة بقضايا الاطفال بنابل حكمها في قضية المشاركة في القتل العمد والتي تورط فيها طفل افرد بالتتبع وتجاوز عمره 18 عاما شارك خالته وهي المتهمة الرئيسية في قضية قتل زوجها بواسطة مسحاة بالميدة. وكان الطفل قد احيل في مرحلة سابقة على انظار الهيئة المختصة بقضايا الاطفال بمحكمة البداية بقرمبالية فأدانته وقضت بسجنه مدة عامين من اجل التهمة سالفة الذكر فطعن رفقة النيابة العمومية في الحكم الصادر ضده بالاستئناف. من جهة اخرى باشرت هيئة الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بناببل محاكمة المتهمة الرئيسية من اجل تهمة القتل العمد بعد ان قضيت ابتدائيا ب20 عاما سجنا وقد طعنت في هذا الحكم بالاستئناف ومازالت محاكمتها جارية امام الهيئة الاستئنافية ولم يصدر الحكم في القضية. وكانت اطوار القضية قد جدت ليلة 30 ماي 2006 حيث اقتحم الهالك غرفة نوم زوجته وكان بحالة سكر مطبق واشهر في وجهها سكينا محاولا قتلها فتسلحت هذه الايخرة بمسحاة هوت بها على ساق زوجها ثم وضعته بمساعدة ابن شقيقتها فوق «برويطة» ونقلته للطريق العام وتركته هناك الى ان لفظ انفاسه الاخيرة. وخلال المحاكمة الابتدائية تمسك الطفل المتهم بالبراءة مؤكدا ان خالته تولت بمفردها قتل زوجها وانه تدخل لفض النزاع بينهما فحسب في حين تراجعت الزوجة في تصريحاتها المسجلة عليها لدى الباحث المناب وتمسكت بالبراءة. واثر المفاوضة قضت هيئة الدائرة الاستئنافية المختصة بقضايا الاطفال بسجن الطفل المتهم مدة عامين في حين تم تأجيل محاكمة خالته الى تاريخ قادم.