راغب علامة في بنزرت.. وثامر حسني حضوره متأكد تونس - الصباح: حدد يوم 30 أفريل القادم كآخر أجل لتقديم الملفات الفنية إلى مختلف الهياكل الثقافية المكلفة باعداد المهرجانات الصيفية.. والمقصود هنا بالهياكل الثقافية المندوبيات الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بكامل البلاد وقد شرع العديد من الفنانين والفرق المسرحية وحتى المجموعات الموسيقية في وضع اللمسات الأخيرة لهذه الملفات... في حين بادر آخرون بتقديم هذه الملفات لينطلقوا في مساعيهم لأجل الحصول على عدد هام من العروض المدعمة.. عاد سمير فتهاطلت الملفات عاد سمير بلحاج يحيى إلى ادارة مهرجان قرطاج الدولي بعد غياب امتد على سنوات فتهاطلت الملفات الفنية بشكل مكثف الأمر الذي دفع بسمير بلحاج يحيى إلى غلق هاتفه الجوال والانهماك في دراسة ما ورد عليه من ملفات بكل هدوء وبعيدا عن الأضواء.. ولعل القاسم المشترك في هذه الملفات رغبة العديد من الفنانين التونسيين في تقديم سهرات خاصة بهم على ركح قرطاج الدولي.. وهناك من يسعى إلى العودة إلى هذا المهرجان بعد غياب فرض عليه قسرا على حد تعبيره.. وبدون الدخول في تفصيلات أكثر نشير أن محمد الجبالي بعد عرضين بقرطاج2001و2006 هزه الحنين إلى هذا الركح فكان اول المبادرين بتقديم ملفه الفني رغبة منه في تجديد العهد مع ركح قرطاج .. وفي ذات الوقت عبرت نجاة عطية المتواجدة حاليا خارج حدود أرض الوطن في أن تكون عودتها الرسمية إلى الساحة الغنائية من خلال مهرجان قرطاج... شأنها في ذلك شأن لطفي بوشناق وصوفية صادق وبدرجة أقل نوال غشام... فهذه الأسماء تسعى كل من ناحيته لاجل التواجد في قرطاج الصيف القادم.. وفي المقابل وحسب ما يتردد في الأوساط الفنية فإن الفنان زياد غرسة قد يبدو غير متحمس لقرطاج 2008. إشعاع الفن الرابع من أبرز سمات الابداع الثقافي هذا الأيام الانتاج المسرحي المتنوع وهو انتاج حقق الاجماع حول تنوعه وثراء مضامينه وطرافة تقديمه.. ولا غرابة أن يشع الفن الرابع في أكثر من مهرجان الصائفة القادمة... فالمنصف ذويب منهمك هذه الأيام في اعداد عمله المسرحي الهزلي الجديد «مواطن صالح» بطولة سفيان الشعري في حين انهى لمين مسرحيته الجديدة والتي بدأت بعنوان «هز ساق تغرق الأخرى» لتصبح «يصير ع الرجال» ثم فرقة بلدية تونس للتمثيل التي أعدت في إخراج للبشير الدريسي «طلاسم وحروز» ونور الدين الورغي الذي أعد «جاي من غادي» وعبد المجيد الأكحل ومسرحيته «تح..بح..» ورؤوف بن يغلان الذي تقول أخباره أن «نعبر والا مانعبرشي» ستكون لها جولة عبر المهرجانات الصيفية في موسمها الأخير... وعبد القادر مقداد الذي يريد أن تكون «وادي الربيع» حاضرة في أكثر من مهرجان وصابر الحامي الذي أعد «شارع الحمراء» وهو يريد تقديم هذا العمل على أكثر من ركح وقد تكون البداية بمهرجان الحمامات الدولي.. هذا دون أن ننسى العروض الهزلية والسلسلات الكوميدية التي تعد لفائدة هذه المهرجانات لتغيب بعد ذلك.. أسماء عربية في البال لئن لم تتحدد بعد قائمة الفنانين العرب المنتظر حضورهم في مهرجانات الصيف القادمة... فإن كل المؤشرات تؤكد أن الفنان ثامر حسني سيكون أحد أبرز هذه الأصوات... إلى جانب راغب علامة الذي «تصالح» مع مهرجان بنزرت الدولي وتم تجاوز الأشكال الذي حصل العام الماضي ومن هذا المنطلق فإن راغب علامة سيكون أحد نجوم مهرجان بنزرت في انتظار التعاقد مع مهرجانات أخرى. من ناحيتها أكدت باسكال مشعلاني على أكثر من موقع أنها ستكون في المهرجانات التونسية وتعمل في ذات الوقت عديد الأطراف على اقناع ماجدة الرومي بتجديد العهد مع الجمهور التونسي وإلى جانب ذلك نجد نجوى كرم كواحدة من ابرز الوجوه المنتظر عودتها إلى تونس.. وردة الجزائرية: هل تأتي؟ ولئن تحدتث أخبار عن نية استقدام الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية.. فإن أخبار أخرى تحدثت عن استحالة ذلك اعتبارا للوضع الصحي لهذه الفنانة الكبيرة والذي يتطلب الراحة وعدم بذل مجهودات كبيرة. الرشيدية والفرقة الوطنية للموسيقى هل يكون هذا الموسم موسم الرشيدية بامتياز؟ قد يكون ذلك على اعتبار أنها (أي الرشيدية) ستحيي هذه السنة الذكرى الخمسين لرحيل واحدة من أبرز الأصوات الغنائية التي أنجبتها ونعني بذلك الفنانة صليحة الرشيدية قد تكون أعدت برنامجا فنيا متميزا وخاصا بهذه الذكرى تحت قيادة مديرها الفنان زياد غرسة.. وهو عرض مرشح إلى الظهور في أكثر من مهرجان دولي على وجه الخصوص. ومن المنتظر في ذات الوقت أن تستعيد الفرقة الوطنية للموسيقى اشعاعها الصائفة القادمة من خلال برنامج فني طموح يتضمن مفاجآت فنية وابداعات غنائية تقدم لأول مرة.