من المفيد جدا ان يتذكر لاعبو المنتخب الوطني كيف انقادوا الى هزيمة مخجلة ضد الكوت ديفوار وذلك في مباراة بعد غد ضد الطوغو.. وهي المباراة المصيرية التي ستحسم مصير ابناء سامي الطرابلسي في الدور الاول. والثابت انه اذا كان سامي الطرابلسي بتحمل جزءا من المسؤولية في هزيمة الكوت ديفوار نتيجة الاختيارات والتغييرات فإن اللاعبين يتحملون الجزء الاكبر خاصة ان خط الدفاع كان مهزوزا وفاقد التركيز. ومن المهم جدا ان يستفيد كل لاعبي المنتخب واطاره الفني من الاخطاء السابقة وخاصة في مباراتي الجزائر والكوت ديفوار باعتبار أن «الزنقة وقفت للهارب» ولم يعد امام عناصرنا الدولية من حل غير الانتصار لضمان المرور الى الدور الثاني . ومما لا يرقى اليه ادنى شك هو صعوبة اللقاء بعد غد الاربعاء فالمنتخب الطوغولي صعب المراس حيث لم ينهزم بسهولة ضد الكوت ديفوار وسجل هدف تذليل الفارق بينما نحن لم نسجل حتى هدفا ابيض في شباك زملاء «دروغبا» .. كما يملك المنتخب الطوغولي نجما قادرا على قلب المعطيات في أية مباراة وهو «اديبايور».. المباراة لن تكون سهلة لكن الترشح للدور الثاني حتى يعوض خيبة الكوت ديفوار ويحقق امال الجماهير العريضة المتابعة للمنتخب لان الانسحاب منذ الدور الاول من شأنه ان يكون بمثابة الضربة القاصمة للمنتخب. عبد الوهاب الحاج علي
السبت الاسود في تونس لا حورنا ولا كورنا لا جدال في ان أول امس السبت كان اسود قاتما سياسيا ورياضيا.. فبعد طول انتظار الاعلان عن التحوير الوزاري وما رافق ذلك من امل الانفراج وعودة بعض التفاؤل الى النفوس اقتصر الامر على الكلام المطول والشعارات النظرية والتاجيل الذي ينم عن اشكال في الافق. اما في المجال الرياضي فبعد قذفة الحظ التي جعلتنا ننتصر على الجزائر الاقوى والافضل منا على جميع المستويات خلنا ان البخت الذي اوصل مجموعة سامي الطرابلسي الى هذه الكأس الافريقية للامم اثرهدية من التشاد سيكون دوما الى جانبنا رغم بعدنا كليا عن المستوى المعهود لكن واقعية الايفواريين كان لها الكلمة الفصل دون اجهاد للنفس ليكون نصيبنا ثلاثية نظيفة في انتظارمراودة سامي الطرابلسي الحظ من جديد ضد الطوقو وكل شيء وارد في دنيا الغرائب والعجائب. بشير الحداد
صبري لموشي فخور بجذوري التونسية.. وسعيد بأداء فريقي أكد مدرّب منتخب الكوت ديفوار صبري اللموشي في تصريح له بعد نهاية اللقاء.. الى انه فخور بجذوره التونسية كما اعرب عن سعادته بالاداء الذي قدمه زملاء دروقبا.. وفوزه على «نسور قرطاج» وقد اشار ايضا الى انه فخور جدا بالاداء المتميز لكل عناصر منتخبه وهو ما كنا اتفقنا عليه خلال حصص التدريب قبل مبارياتنا. صبري اللموشي اشار ايضا الى انه لم يكن مقتنعا كثيرا باداء ابنائه في المباراة الاولى لكنه وجد فريقا قويا ومتجانسا خلال المباراة الثانية ما جعلنا ندخل من الآن في اجواء كأس افريقيا للأمم. غ.ع
حتى في صورة الترشح مكتب جامعي فاشل ومدرب راحل حالة عدم الرضى الجماهيري التي رافقت مشاركة المنتخب الوطني في كأس افريقيا للامم من المنتظر ان تتمخض عن عدد التطورات على مستوى الاطار الاداري المباشر والاطار الفني المشرف .. فرغم الانتصار المحقق على الجزائر والذي كان ضربة حظ وحتى في صورة الفوز على المنتخب الطوغولي والترشح الى الدور الموالي فان انعدام الاقناع يبقى عائقا امام التمادي في نسج خيوط اخفاق المنتخب الوطني. فعلى مستوى الاختيارات البشرية ومن حيث الطرق التكتيكية وكذلك العمليات التنظيمية وما يدور في الكواليس كلها مؤشرات تؤكد بان الاختيارات لم تكن صائبة بالمرة وبأن ما حصل لا يمكن السكوت عليه ابدا.. فقد علمتنا الاحداث ومرّستنا الوقائع بتحمل المكتب الجامعي عواقب كل ذلك باعتباران سمعة تونس في الميزان وان من لا يشرف الوطن ينبغي ان يزول وعيرذلك من المؤشرات التي تؤكد النفق المسدود الذي سيجد فيه المكتب الجامعي نفسه والإبعاد الوجوبي الذي ينتظر المدرب الوطني «المحظوظ» سامي الطرابلسي. بشير
سامي الطرابلسي مازالت حظوظنا وافرة للترشح اكد مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي ان طعم الهزيمة مر في كل الاحوال مشيرا الى ان فريقه يستحق الخسارة امام منتخب ساحل العاج وقد اشار في تصريحه الى أن لاعبيه كانوا قادرين خلال الشوط الثاني على التعديل قبل 5 دقائق لكن المنافس نجح في اضافة هدفين مستغلا اخطاءنا في اخر اللقاء..ودفعنا بذلك الثمن باهضا. وعن عدم تشريكه لاسامة الدراجي قال: الكل يعلم أن الدراجي ليس جاهزا بدنيا كما ينبغي واشراكه كأساسي في طقس حار قد يؤثر على دعمه ومساندته لبقية العناصر وتقديم الاضافة المرجوة ورغم ذلك فان حظوظنا في الترشح لا تزال قائمة وهي بأيدينا ولا خوف عل المنتخب التونسي وسنتأهل بإذن الله.
محسن حباشة (قائد المنتخب سابقا( "تألمت كثيرا لعدم رؤية أي لاعب من النجم في الفريق الوطني من الطبيعي جدا أن يكون المنتخب الوطني جامعا لكل اللاعبين البارزين على الساحة الكروية في تونس، ومن المنطق ان يتولى مدرب النخبة انتقاء العناصر المتألقة في فرقها.. واذا اعتبرنا ان النجم الساحلي يعد احد ابرز الفرق التي تتبارى من اجل كل الالقاب وطنيا وافريقيا وعربيا فان الواقع الجديد الذي اصبحنا نشاهده يبعث بالفعل على التساؤل: «الأسبوعي» سألت قائد النخبة السابق محسن حباشة فقال: امر غريب جدا فمنذ سنة 1925 تاريخ تأسيس فريق النجم الساحلي لم يحصل ابدا ان لا يكون ممثلا في المنتخب الوطني ببعض اللاعبين لقد وصل عدد ابناء النجم الموجودين في النخبة سنوات 92 و93 و94 بتسعة لاعبين بالتمام والكمال.. واليوم لا نجد احدا.. غريب والله حتى رامي البدوي وقع ابعاده بعد اجراء التحضيرات ليحتفظ المدرب سامي الطرابلسي بأحد المصابين. فمتى نتخلص من هذه النعرة الجهوية؟ وبماذا نفسّر جعل البلبلولي بعيدا عن المجموعة دون الطعن في امكانيات بن شريفية ؟ نفس الشيء حصل للمجد الشهودي حينما كان في اوج عطائه فقد تمّ إبعاده بطريقة غير منطقية مما اثر على معنوياته» اسئلة عديدة تطرحها جماهير النجم وهي تعلم جيدا ان الحظ الذي يقف الى جانب المدرب الوطني يبعد عنه كل نقد من هذه الناحية. بشير الحداد
حمدي الحرباوي : أخطأنا أمام نجوم لا تتسامح أشار المهاجم حمدي الحرباوي في تصريح له نهاية المباراة ان الفريق الايفواري لم يسرق فوزه بل إنه قد حقق انتصاره أمامنا عن جدارة لأننا تميزنا بقلة التركيز ودفعنا مقابل ذلك ضريبة امام نجوم لا تتسامح كما أن الحظ لم يكن الى جانبنا اذ عرفت كرة صابر خليفة الاخفاق امام براعة الحارس في التصدي. الحرباوي اكد في تصريحه الى أن كل اللاعبين حاولوا اسعاد الجماهير لكن مع الاسف فشلنا على أننا سنبذل كل مجهوداتنا في اللقاء الاخير لنتأهل الى الدور القادم.
"جيش... شعب معاك يا سعدان" أكدت الصحافة الجزائرية أنه بمجرد الاعلان عن نهاية المباراة بين منتخب الجزائر والمنتخب الطوغولي انطلقت الجماهير الجزائرية في ترديد صيحات ابرزها: "الجيش.. الشعب معاك يا سعدان" في اشارة منهم الى أن المدرب رابح سعدان افضل بكثير من المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش وطالب الانصار بعودة الشيخ سعدان على اعتبار أنه حقق نتائج أفضل بكثير من المدرب الحالي الذي استفاد من راتب شهري يفوق المدربين المحليين. الجمهور الجزائري شجع الفريق التونسي ناصر احباء المنتخب الجزائري عناصرنا الوطنية على امتداد فترات لقائنا الاخير أمام منتخب الكوت ديفوار وقد كانوا الى جانب مشجعي منتخبنا رغم أن فوز تونس لو تم لم يكن في صالح المنتخب الجزائري.
قديورة يخلع مرمى حارس الطوغو أثارت لقطة خلع مرمى حارس المنتخب الطوغولي استغراب الملايين والتي كان لاعب المنتخب الجزائري قديورة سببا في خلعه قبل نهاية المباراة ب5 دقائق خلال محاولته تلقي كرة زميله ياسين بزاوز قصد تعديل النتيجة لكنه فشل في ذلك ليجد نفسه داخل الشباك وتسببه في اعوجاج القائم وبالتالي خلع المرمى بأكمله لتتوقف المباراة مدة 12 دقيقة لمعالجة وتثبيت المرمى من جديد.
أديبايور جئت لجنوب افريقيا لتسجيل الاهداف وليس لابراز مواهبي ذكر نجم المنتخب الطوغولي ايمانويل أديبايور في تصريح له آخر المباراة التي جمعت منتخب الجزائر والطوغو الى أنه سعيد بهذا الفوز رغم أن العديد شكك في قدرتنا واعتبرنا خارج الحسابات مشيرا بالقول: "بعد تحقيقنا لهذا الفوز،عادت الثقة واصبح منتخبنا اوفر حظا للمرور الى الدور الثاني خاصة ان منتخب تونس قد انهزم امام منتخب الكوت ديفوار وهو ما سيسهّل مهمتنا اذ يكفي التعادل لبلوغ الدور الثاني". وذكر أديبايور بأنه سعيد كذلك بتسجيل أول هدف له في نهائيات كأس افريقيا ومن أجل ذلك انا جئت لجنوب افريقيا ولا لإبراز مؤهلاتي الشخصية وما يهمّني الآن هو توظيف كل امكانياتي في خدمة المجموعة.
زوجة اللاعب الطوغولي "روماو" تشجع منتخب "الخضر" فوجئ متتبعو نشاط المنتخب الجزائري بسان سيتي السياحي بوجود منيرة زوجة اللاعب الطوغولي روماو وهي الجزائرية الاصل والتي رافقت زوجها رفقة طفليها الى مقر اقامة المنتخب الطوغولي بفندق كاباناس. منيرة الجزائرية الاصل والمنحدرة من مدينة وهران تملك الجنسية المزدوجة الجزائرية والفرنسية قد تزوجت منذ سنوات من اللاعب روماو وانجبت منه طفلين وقد اصبح ابنها من مشجعي الطوغو فيما ظلت ابنتها على حب والدتها للفريق الجزائري. منيرة ظهرت خلال اللقاء الاخير بتسريحة افريقية لشعرها الا أنها وضعت بمعصمها راية صغيرة بألوان علم الجزائر تعبيرا منها عن حبها لفريق الخضر وتمسكها ببلدها الاصلي علما وأن زوجها يرفض ظهورها وطفليها في وسائل الاعلام.
فوزي البنزرتي ل"الصحافة الجزائرية" "جنرال أجنبي لا يقود جيشا وطنيا" قال المدرب فوزي البنزرتي في حديث أدلى به لجريدة الشروق الجزائرية معلقا على لقاء تونسوالجزائر "المنتخبات الوطنية لا يمكن أن يقودها إلا مدرب وطني محلي، وليس مدربا أجنبيا الذي يكون دخيلا من حيث الأفكار وبعيدا عن فهم الطبيعة الحقيقية للاعبي أي منتخب، قد لا يتقاسم معهم أيّ اعتقاد أو أبسط طريقة تفكير". وشدد البنزرتي على ان هذا الراي قد بدا جليا في علاقة مدرب المنتخب الجزائري البوسني خليلوزيتش بلاعبيه. وقال ايضا في هذا الصدد: "اعتقد انه و من منطلق أن منتخبا وطنيا لأي دولة هو من رموز البلد وواجهتها الخارجية، فأرى أن إسناد تدريبه لمدرب أجنبي خطأ كبير، وهنا يمكنني أن أطرح سؤالا لأصحاب القرار والمساندين لهذه الفكرة.. هل يمكنكم منح قيادة الجيش الوطني لبلادكم إلى جنرال أجنبي..؟." وتجدر الاشارة الى ان خسارة الجزائريين امام منتخبنا قد زادت في تازيم العلاقة بين خليلوزيتش والوفد الاعلامي الجزائري الذي تحول بالعشرات الى جنوب افريقيا باحثا عن تغطية لادق اجواء رحلة المنتخب الجزائري من اطار فني ولاعبين وهو ما لم يسمح به المدرب البوسني الذي اغلق الباب على الجميع وهو ما زاد في غضب الصحفيين الجزائريين.