مشروع الأمر المتعلق بمنع المناولة في القطاع العام ،وحلّ شركة الاتصالية للخدمات ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية بوزيري الشؤون الاجتماعية وتكنولوجيات الاتصال    رئيس الجمهورية : الدّولة التونسية تُدار بمؤسّساتها وبالقوانين التي تنظّمها،,ولا أحد فوق المساءلة والقانون    كاس العالم للاندية : فلامنغو البرازيلي يجسم افضليته ويتفوق على الترجي بثنائية نظيفة    كأس العالم للأندية: الترجي الرياضي ينهزم بثنائية أمام فلامينغو .. ترتيب المجموعة    الترجي الرياضي التونسي ينهزم في افتتاح مشواره بكأس العالم للأندية أمام فلامينغو البرازيلي (فيديو)    فوكس نيوز: ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات    عاجل: أمر مفاجئ من ترامب: على الجميع إخلاء طهران فورا    بالفيديو: مطار طبرقة الدولي يستعيد حركته ويستقبل أول رحلة سياحية قادمة من بولونيا    القيروان: إزالة توصيلات عشوائية على الشبكة المائية في الشبيكة    في 5 سنوات.. 11 مليار دولار خسائر غانا من تهريب الذهب    كأس العالم للأندية: تعادل مثير بين البوكا وبنفيكا    اسرائيل تتآكل من الداخل وانفجار مجتمعي على الابواب    بعد تسجيل 121 حريقا في 15 يوما.. بن الشيخ يشدد على ضرورة حماية المحاصيل والغابات    انطلاق عملية التدقيق الخارجي لتجديد شهادة الجودة بوزارة التجهيز والإسكان    ميناء جرجيس يستقبل أولى رحلات عودة التونسيين بالخارج: 504 مسافرين و292 سيارة    يهم اختصاصات اللغات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية..لجنة من سلطنة عُمان في تونس لانتداب مُدرّسين    المندوبية الجهوية للتربية بمنوبةالمجلة الالكترونية «رواق»... تحتفي بالمتوّجين في الملتقيات الجهوية    في اصدار جديد للكاتب والصحفي محمود حرشاني .. مجموعة من القصص الجديدة الموجهة للاطفال واليافعين    الكوتش وليد زليلة يكتب .. طفلي لا يهدأ... هل هو مفرط الحركة أم عبقري صغير؟    أخبار الحكومة    بورصة: تعليق تداول اسهم الشركة العقارية التونسية السعودية ابتداء من حصّة الإثنين    تونس تحتضن من 16 الى 18 جوان المنتدى الإقليمي لتنظيم الشراء في المجال الصحي بمشاركة خبراء وشركاء من شمال إفريقيا والمنطقة العربية    منظمات تونسية تدعو سلطات الشرق الليبي إلى إطلاق سراح الموقوفين من عناصر "قافلة صمود".. وتطالب السلطات التونسية والجزائرية بالتدخل    طقس الليلة    تونس تعزز جهودها في علاج الإدمان بأدوية داعمة لحماية الشباب واستقرار المجتمع    إسناد العلامة التونسية المميزة للجودة لإنتاج مصبر الهريسة    تجديد انتخاب ممثل تونس بالمجلس الاستشاري لاتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لليونسكو    عاجل/ وزير الخارجية يتلقّى إتّصالا من نظيره المصري    "تسنيم": الدفاعات الجوية الإيرانية تدمر مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35" في تبريز    تونس تدعو إلى شراكة صحّية إفريقية قائمة على التمويل الذاتي والتصنيع المحلي    نحو إحداث مرصد وطني لإزالة الكربون الصناعي    جندوبة: اجلاء نحو 30 ألف قنطار من الحبوب منذ انطلاق موسم الحصاد    العطل الرسمية المتبقية للتونسيين في النصف الثاني من 2025    عاجل/ شخصية سياسية معروفة يكشف سبب رفضه المشاركة في "قافلة الصمود"    عاجل/ باكستان: المصادقة على مشروع قرار يدعم إيران ضد إسرائيل    جندوبة: الادارة الجهوية للحماية المدنية تطلق برنامج العطلة الآمنة    "مذكّرات تُسهم في التعريف بتاريخ تونس منذ سنة 1684": إصدار جديد لمجمع بيت الحكمة    الدورة الأولى من مهرجان الأصالة والإبداع بالقلال من 18 الى 20 جوان    في قضية ارتشاء وتدليس: تأجيل محاكمة الطيب راشد    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    تأجيل محاكمة المحامية سنية الدهماني    دورة المنستير للتنس: معز الشرقي يفوز على عزيز دوقاز ويحر اللقب    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي    باريس سان جيرمان يقسو على أتليتيكو مدريد برباعية في كأس العالم للأندية    النادي الصفاقسي: الهيئة التسييرية تواصل المشوار .. والإدارة تعول على الجماهير    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    كأس المغرب 2023-2024: معين الشعباني يقود نهضة بركان الى الدور نصف النهائي    صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)    لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها    قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي    تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هزيمة مذلة... واختيارات فاشلة
تونس الكوت ديفوار 0 - 3
نشر في الصباح يوم 27 - 01 - 2013

ملعب رويال باكوفينغ بروستنبرغ طقس حار تحكيم الموريسي سيشورن الانذارات سالاما بامبا والشيخ اسماعيل ديوتي من الكوت ديفوار .
الاهداف :جرفينهو (21د) وساسا توري (87د) وياكون (89د) لصالح الكوت ديفوار .
تشكيلة المنتخبين
تونس :معز بن شريفية انيس البوسعايدي (ثم حمدي الحرباوي 57د) خليل شمام بلال العيفة ايمن عبد النور مجدي تراوي (ثم زهير الذوادي 85د ) شادي الهمامي يوسف المساكني خالد المولهي صابر خليفة وفخرالدين بن يوسف (ثم اسامة الدراجي 46د)
الكوت ديفوار : بوبكرباي بامبا ديوتي يحي توري مايسترو سالومون كالو ( ماكس غراد 80د) تراوري (ثم ديديي دروغبا 67د) جرفينهو ديديي زوكورا سياكا تياني رواماريتش (ثم ديديي ياكونان 88د )
انقاد منتخبنا الوطني عشية امس في ثاني ظهور له في "كان" 2013 الى هزيمة مذلة امام الكوت ديفوار بثلاثية نظيفة .
وبذلك تنفرد الكوت ديفوار بطليعة المجنوعة الرابعة وتضمن ترشحها الى الدور الثاني .
المباراة دخلها المنتخب الوطني بأحتشام كبير فكان اداؤه هزيلا جدا ووقد برز من البداية ان المدرب سامي الطرابلسي دخل اللقاء من اجل التعادل وهو مافرض على عناصرنا الوطنية ان تبقى في جلباب الخطة الدفاعية طوال الشوط الاول.
وادخل سامي الطرابلسي تحويرات على التشكيلة مقارنة باللقاء الاولضد الجزائرحيث اقحم انيس البوسعايدى في خطة ظهير ايمن مكان بلال العيفة الذى انتقل الى محور الدفاع بدلا عن وليد الهيشرى في حين اخذ فخر الدين بن يوسف مكان عصام جمعة الذي غادر بسبب الاصابة .
وقد كانت الاختيارات التكتيكية لمنتخبنا فاشلة مما سهل مهمة المنتخب الايفواري الذي سيطر على مجرى اللعب وتمكن في 21 د من افتتاح النتيجة عن طريق اللاعب جرفينهو الذي تلى تمريرة سحرية من تراوري ودون صعوبة يسكن الكرة في الشباك .وكاد المنتخب الايفواري ان يضاعف النتيجة في اكثر من مناسبة لكن تالق الحارس بن شريفية من جهة والحظ من جهة اخرى حالا دون ذلك .
مع انطلاقة الشوط الثاني
قام ب سامي الطرابلسي باقحام اسامة الدراجي مكان فخر الدين بن يوسف الذى كان خارج الموضوع خلال الفترة الاولى ..وبدخول الدراجي تحسن اداء المنتخب الوطني نوعا ما وفي 48د تحصل منتخبنا على اول فرصة حقيقة لكن اضاعها صابر خليفة كما اضاع نفس اللاعب في 84 هدف التعادل باعجوبة بعد ان تلقى امدادا ذكيا من تراوري ...ورغم محاولات يوسف المساكني والدراجي فاننا لم نهتدي الى شباك الحارس بوبكر باي .ومع خروج مجدي تراوي ودخول الذوادي في 85د انهار دفاع منتخبنا فقبل هدفين في دقيقتين حيث سجل يحي توري الهدف الثاني في 87د و ديديي ياكونان وبعد دخوله الميدان بدقيقة واحدة امضى الهدف الثالث للايفواريين .. فكانت هزيمة مذلة لنسور قرطاج امام الفيلة ....هزيمة قد تكلفنا غاليا .
◗ منية الورفلي

ماذا يقول القانون ؟
في صورة التساوي بين منتخبين في نهاية الدور الاول يقع الإلتجاء الى نتيجة المباراة المباشرة بينهما ...واذا استمر التعادل في هذه الحالة يقه احتساب الأهداف المقبولة والمدفوعة بين الفيقين في كامل مقابلات الدور الاول -
الحلم الجميل انتهى في "رمشة عين"!
عاش المنتخب الوطني حلما جميلا لم يتجاوز الاربعة أيام بعد انتصاره مساء الاربعاء الماضي على حساب الجزائر بفضل مجهود فردي ليوسف المساكني.. هذا الحلم اللذيذ وضع له المنتخب الايفواري حدا عندما ايقظ منتخبنا في الدقيقة 21 بعد ان توصل جيرفينهو الى افتتاح النتيجة ليعلن بداية النهاية للمباراة لان البقية تعرفونها..
الايفواريون استحقوا انتصارهم عن جدارة وكانت «الفاتورة» ان ترتفع الى اكثر من ثلاثة اهداف لولا اقتصادهم في الطاقة البدنية.. اما منتخبنا فانه كان خارج الموضوع تماما.. لان سامي الطرابلسي ارادها هكذا.. فلماذا غير تشكيلة فائزة؟ ولماذا اقتصر على لاعب واحد «فكاك» في نهاية المقابلة خالد المولهي مما جعلنا نقبل هدفين طعمهما مر الى ابعد الحدود.. فهل يجوز اللعب ضد منتخب من طينة الكوت ديفوار بلاعب واحد في الارتكاز ولو لمدة دقيقة واحدة؟ الاختيارات لم تكن في محلها.. ومما زاد الطين بلة «كوتشينغ» سامي الطرابلسي.. فباستثناء اقحام الدراجي في الوقت المناسب فان التغيير الثاني لم يكن في محله والثالث جاء متأخرا..
على كل هذه المقابلة للنسيان.. بالنسبة للجماهير التونسية.. لكنها تبقى درسا بالنسبة للاطار الفني واللاعبين.. لتدارك ما يمكن تداركه في لقاء الطوغو..
◗ شكري الزواوي

مردود الحكم
الحكم الموريسي راجندار قدم مبارة جيدة و لم يرتكب أخطاء أثرت على مجرى المباراة..لياقته البدنية الممتازة ساعدته في التواجد في كل أرجاء الميدان..كان حاسما في قراراته و لم يتردد في إخراج الإنذارات والإعلان عن المخالفات..لم يتأثر باحتجاجات بعض لاعبي الكوت ديفوار و مدربهم على قراراته.

صبري اللموشي: (مدرب المنتخب الإيفواري) منتخبكم لم يكن في يومه
أخذنا بزمام المباراة منذ البداية ولعبنا الهجوم خاصة وأن لدينا لاعبين من طراز عال بامكانهم إحداث الفارق في أي لحظة..المنتخب التونسي لم يكن في يومه وترك العديد من المساحات قمنا باستغلالها على أحسن وجه..توقعنا ردة فعل قوية من المنافس خلال الشوط الثاني وهو أمر طبيعي لفريق يبحث عن التعديل..وبصفة عامة قدمنا مباراة جيدة تكتيكيا و فنيا وانتصارنا كان مستحقا..
يحيى توري (لاعب المنتخب الإيفواري (:اقتصدنا في مجهودنا البدني
قدمنا مباراة بطولية أمام منافس محترم، مجازفتنا بالهجوم منذ البداية جعلنا نسيطر على مجريات اللقاء وحاولنا قدر الإمكان التحكم في أعصابنا حتى لا نفقد التركيز و لا نغتر بالتقدم في النتيجة..كما سعينا إلى الإقتصاد أكثر ما يمكن في مجهودنا البدني..حتى ندخل الدور الثاني بكامل جاهزيتنا البدنية وهذا لا يعني أننا لن نعير اهتماما للمباراة القادمة ضد الجزائر لأن الكوت ديفوار مطالبة بتأكيد مستواه من مباراة إلى أخرى.

بعد انهزام الجزائر امام الطوغو (0 – 2(
لا مفر من الانتصار في الجولة الثالثة
فاز امس المنتخب الطوغولي على نظيره الجزائري بنتيجة (2 - 0) سجله اديبايور في الدقيقة 31 ويومي (90د +5) وعلى ضوء هذه النتيجة انسحب المنتخب الجزائري دون انتظار نتيجة مباراته ضد الكوت ديفوار وارتقى المنتخب الطوغولي الى المركز الثاني متقدما على المنتخب التونسي بفارق الاهداف . وبالتالي فان منتخبنا مطالب بالإنتصار على الطوغو في لقاء الاربعاء التي سيجمعهما انطلاقا من الساعة (18.00) .
حادثة غريبة
قبل انتهاء لقاء الطوغو والجزائر ب3 دقائق حصلت حادثة غريبة تمثلت في تتحطّم العارضة لمرمى الطوغو مما استوجب تغييرها بأخرى وقد تكلف ذلك 13 دقيقة تأخير. .

صابر خليفة :لو ولجت كرتي الشباك لتغيرت المعطيات
"كلنا نشترك في الفوز كما نشترك في الهزيمة, ولا فائدة في إلقاء اللوم على أي طرف, نحن مجموعة متكاملة".
وأكمل "في المباراة الأولى أمام المنتخب الجزائري لم نقدم سوى شوطا واحد, وفي مباراة اليوم, قدمنا شوطا فقط, وأمام منتخب كبير مثل كوت ديفوار علينا أن نلعب 90 دقيقة كاملة". وأضاف خليفة: "مشكلتنا أننا نبدأ المباراة بتخوف وهذا أمر علينا معالجته لأننا قادرون على اللعب بجدية مع أي منافس مهما كان حجمه ولاحظنا أننا كلما ضغطنا على منتخب كوت ديفوار إلا وأربكناه, ولو دخلت كرتي في الدقيقة 85 لتغير شكل المباراة كليا ولكن الآن علينا أن نطوي صفحة الكوت ديفوار وأن نفكر في مباراة الطوغو, والتي يتوجب علينا الفوز بها لنتأهل إلى الدور الثاني وهذا أمر ممكن وليس مستحيلا".
◗ وجيه

مجدي التراوي :المنافس استغل ارتباكنا
خلال الشوط الأول لم نتحكم في نسق اللعب، وافتقدنا العمق الهجومي بسبب تباعد الخطوط الثلاثة على بعضها وغاب التنسيق و صنع الهجومات..في حين كان المنافس على أتم الإستعداد لإستغلال الإرتباك الذي ظهر علينا..وجاء الهدف الأول كنتيجة حتمية للضغط المتواصل لهجوم الكوت ديفوار..استفقنا مع بداية الشوط الثاني وحاولنا الضغط على المنافس في وسط الميدان وفي مناطقه الخلفية، خاصة مع التراجع البدني للاعبيه..أتيحت لنا فرص للتسجيل لم نقم نستغلها..في حين استغل منتخب الكوت ديفوار المساحات التي تركناها ليضيف هدفين.
◗ الوافي

سامي الطرابلسي :هزيمتنا منطيقة.. لكننا سنتأهل
لم نقدم مردودا جيدا خلال الشوط الأول، وسهلنا مهمة الفريق المنافس الذي ضغط على دفاعنا عن طريق مهاجمين لهم فنيات عالية...درجات الحرارة المرتفعة نسبيا أثرت على مردود لاعبينا..خلال الشوط الثاني وبإقحام اسامة الدراجي سيطرنا على مجريات الشوط الثاني وكدنا أن نسجل هدف التعادل..لكن المنافس كان متماسكا، وخير اللعب على الهجومات المعاكسة التي اثمرت هدفين في نهاية المباراة. هزيمتنا كانت منطقية مقارنة بالمردود الذي قدمناه، لكن الأمل في الترشح مازال قائما..وعلينا نسيان هذه الهزيمة و التحضير منذ الآن لمباراة الطوغو التي لن يكون لنا فيها خيار سوى الإنتصار للعبور إلى الدور الثاني.
◗ وجيه الوافي

الوضعية في مجموعتنا
الكوت ديفوار - الطوغو (2-1)
تونس - الجزائر (1-0)
الكوت ديفوار - تونس (3-0)
الجزائر - الطوغو (0-2 )
الترتيب
1) الكوت ديفوار........6
2) الطوغو...............3 (+1(
-) تونس................)3 -2(
4) الجزائر...............0
المقابلتان المتبقيتان
الأربعاء 30 جانفي
)س: 18.00) الجزائر - الكوت ديفوار
)س: 18.00) تونس - الطوغو

مردود اللاعبين في الميزان الفني
الدفاع تائه.. الوسط عاجز.. والهجوم غائب !
معز بن شريفية: تصدى لبعض المحاولات في الشوط الاول ولم يتحمل المسؤولية في الهدف.. وخلال الفترة الثانية ظل في اجازة الى حد الدقيقة 85 موعد الهدف الثاني ثم جاء الثالث.. ولا يتحمل بن شريفية المسؤولية في كل ما حصل.
أنيس البوسعايدي: يتحمل في جزء المسؤولية في الهدف الاول.. لم يعاضد الهجوم واكتفى بالبقاء في مناطقه ودوره يمكن ان يقوم به أي لاعب آخر.
خليل شمام: عاضد الهجوم في عدة وضعيات وقام بدوره الدفاعي لكنه لم يكن افضل من بقية زملائه.
بلال العيفة: يتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية في الهدف الاول.. تمكن من التصدي لمحاولات دروغبا في النصف الثاني من الفترة الثانية.. لكنه عجز مثل بقية رفاقه في تفادي الهدفين الثاني والثالث.
أيمن عبد النور: اداء متوسط لا غير.. لم يقدر على مجاراة النسق الذي فرضه جيرفينهو في اكثر من مرة..
خالد المولهي: الى حد الدقيقة 85 كان مردوده متوسطا واكتفى بدوره كبيفو.. وفي الدقائق الخمس الاخيرة وجد نفسه وحيدا بعد خروج مجدي تراوي.
مجدي تراوي: قدم مستوى افضل مما قدمه ضد الجزائر وعملية تغييره كلفت المنتخب هدفين في نهاية اللقاء.. ولا ندري لماذا اختار سامي الطرابلسي انهاء المباراة ب»بيفو» وحيد امام منتخب «كبير».
شادي الهمامي: لم يكن افضل من بقية رفاقه لعب في وسط الميدان وقدم المطلوب منه على مستوى التغطية ثم تحول الى ظهير ايمن مكان البوسعايدي.. ولم يتمكن من البروز في هذا المركز.
يوسف المساكني: كان محاصرا من البداية الى النهاية.. قام ببعض المحاولات في الشوط الثاني لكنها باءت بالفشل.
صابر خليفة: مجهودات بدنية كبيرة في الشوط الاول ولمدة 25 دقيقة تقريبا في الشوط الثاني.. اهدر فرصة تعديل النتيجة في مناسبة اولى (48د) وفي مناسبة ثانية (84د) قبل ان يتقلص مردوده.
فخر الدين بن يوسف: مهاجم المستقبل.. تحرك وحاول ولكنه كان في شبه عزلة قبل ان يتم تغييره في الدقيقة 46.
اسامة الدراجي: قدم نفس المردود الذي قدمه امام الجزائر.. لكن يد واحدة لا تصفق.. الدراجي لعب الشوط الثاني.
زهير الذوادي: لعب 8 دقائق فقط.. والحال انه كان من بين الورقات التي يمكن اعتمادها من طرف الاطار الفني على الاقل في شوط كامل.
حمدي الحرباوي: لم يمكن افضل من بقية زملائه ولم تصله الكرة الا نادرا مما جعله يعود الى الوراء لبناء الهجومات.

وليد الهيشري لموقع أجنبي:
بعض الانتقادات آلمتني.. وهناك حدود يجب عدم تجاوزها
أكد مدافع المنتخب التونسي وليد الهيشري في تصريح لموقع» كووورة» أنه يشعر ببعض الألم من خلال الانتقادات التي وجهت إليه بعد أدائه في المباراة الأولى أمام المنتخب الجزائري وقال الهيشري:» نحن هنا من أجل بلد اسمه تونس ولا نلعب لأسمائنا ولا لفرقنا... الجمهور له الحق في ملاحظاته ولكن هناك حدود يجب عدم تجاوزها.»

هوامش
- اول مباراة رسمية لفخر الدين بن يوسف مع المنتخب الوطني.
- الحكم سيشورن تسامح مع اللعب الخشن الذي اعتمده لاعبو الكوت ديفوار واحتفظ كثيرا بالورقات الصفراء.. مع العلم ان هذا الحكم سبق ان ادار مباراة للمنتخب الوطني وكان ذلك في «شان» السودان في نصف النهائي ضد المنتخب الجزائري وفاز فيها المنتخب الوطني..
- اول فرصة في المباراة كانت في الدقيقة 13 للكوت ديفوار عن طريق كالو..
- حضر المباراة رئيس الاتحاد الافريقي عيسى حياتو وعدد من اعضاء مكتب «الكاف» بالاضافة الى الجزائري محمد روراوة..
- المنتخب كان محظوظا بالنسبة الى الطقس اذ انخفضت درجات الحرارة من 35 يوم الجمعة الى 30 يوم امس ولكن هذه العوامل لم تساعده على تحقيق نتيجة طيبة..
- الصحافة العالمية تحدثت قبل اللقاء عن المنتخب الوطني فقالت انه يشبه كثيرا المنتخب الايطالي فهو لا يقدم اداء ممتازا ولكنه ينتصر في الاخير.. ولكن مباراة الكوت ديفوار اكدت ان المنتخب في هذه الدورة لا يصنع الفرجة ولا ينتصر..
- يواصل المنتخب الايفواري تألقه اذ لم ينهزم منذ نوفمبر 2011..
- اكبر لاعب على الميدان في مباراة الامس كان الايفواري زوكورا (35) سنة.
- تونس فازت على الكوت ديفوار في جوهنزبورغ ب3-1 وكان هذا في دورة 1996 ولكنها عادت لتنهزم (3-0) أمس..
- 80 بالمائة من الايفواريين اكدوا على احد المواقع ان منتخب بلادهم سيترشح الاول في مجموعته..
- غضب كبير من التونسيين على المدرب سامي الطرابلسي بسبب اختياراته الفنية وقالوا انه يتحمل لوحده هذه الهزيمة القاسية..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.