تسلمت وزارة الصحة مساء الجمعة الماضي هبة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تتمثل في 12 سيارة إسعاف في اطار دفعة أولى من المساعدات لدعم القطاع الصحي والرعاية الصحية في تونس تتضمن كذلك تجهيزات طبية متطورة خاصة برعاية الأم والطفل. وأوضح وزير الصحة عبد اللطيف المكي لدى تحوله رفقة خالد احمد المحمود الوزير المفوض القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في تونس الى ميناء رادس لمعاينة سيارات الإسعاف أن هذه الهبة تتجاوز في رمزيتها ما احتوته من معدات إلى ما أبعد وأشمل من ذلك وهو بناء علاقات أقوى وأوثق بين البلدين وثمن هذه البادرة التي قال إنها تساهم في دعم سمعة العرب لدى بقية شعوب العالم مشيرا إلى انه سيتم توزيع سيارات الإسعاف مع 51 سيارة إسعاف أخرى موجودة حاليا على ذمة الوزارة على المؤسسات والمراكز الاستشفائية العمومية التي هي في أمس الحاجة إليها. وأعرب محمد احمد سعيد المرى مبعوث مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من جهته في كلمة مكتوبة وزعت على الإعلاميين عن الأمل في مزيد تعميم التعاون مع وزارة الصحة بما من شانه أن يكون مثالا يحتذى لتنمية أواصر التواصل والتآزر بين البلدان العربية في العديد من القطاعات والمجالات.