أهدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أجهزة سمعية للجمعية التونسية لمساعدة الصم في خطوة تهدف إلى مساندة طلبة الجمعية المعاقين سمعيا والبالغ عددهم / 44 / طالبا وطالبة ومساعدتهم على التعلم والإندماج مع الآخرين. وتعمل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان ضمن فريق الإغاثة الإماراتي المتواجد حاليا على الحدود التونسية الليبية لتقديم المساعدة إلى النازحين من ليبيا. و بحسب وكالة الأنباء الامارتية, لم يقتصر عمل فريق الإغاثة على مساعدة النازحين من كافة الجنسيات بل امتد ليشمل الأسر والمؤسسات التونسية التي تضررت أثناء الثورة ومنها جمعية مساعدة الصم. وأشادت ألفت حكيمي رئيسة الجمعية التونسية لمساعدة الصم بمواقف الإمارات الإنسانية وحرصها على مد يد العون للآخرين . وعبرت عن شكرها لمؤسسة خليفة بن زايد على هديتها التي جاءت في وقتها نظرا لحاجة الجمعية إلى هذه الأجهزة السمعية التي تساعد على تأهيل الطلبة المعاقين بشكل أفضل .