مباشرة اثر نهاية المشاركة التونسي في البطولة الافريقية عاد معظم اللاعبين الدوليين المحترفين في اوروبا، وكان أبرزهم أيمن عبد النور الذي خاض مباراة هامة مع فريقه تولوز بعد 48 ساعة فقط من مشاركته في مباراة المنتخب التونسي ضد الطوغو، مشاركة عبد النور لم تكن موفقة حيث انهزم فريقه ضد باريس سان جرمان برباعية كاملة، عبد النور لم يقدم مردود العادة لكنه لا يتحمل مسؤولية الأهداف التي قبلها فريقه. من ناحية أخرى تم اشراك وهبي الخزري في مباراة فريقه باستيا ضد إيفيان خلال الثلاثين دقيقة الأخيرة، لكن دخوله لم يكن أيضا بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل السلبي، علما وأن لاعب إيفيان إيهاب المباركي شارك أساسيا وخاض الشوط الأول قبل أن يتم تعويضه، فيما بقي صابر خليفة خارج التشكيلة بحكم أنه عاد متأخرا إلى فرنسا. وفي البطولة البلجيكية عاد حمدي الحرباوي للظهور مع لوكيرين حيث شارك في الدقائق العشر الأخيرة، لكنه لم يتمكن من المساهمة في قيادة فريقه للفوز على نادي لييرس الذي يضم التونسي كريم السعيدي.