كاد عون أمن يشتغل في منطقة الشرطة بالقصرين أن يلقى في احدى ليالي هذا الأسبوع حتفه اثر عملية"براكاج" تعرض لها لما كان عائدا بسيارته الى مدينة سبيطلة عندما هاجمه عند مخفض سرعة عدد من المنحرفين المسلحين بالسيوف والهراوات وانهالوا عليه بالضرب واللكم ثم أصابوه في الراس وافتكوا منه كل ما لديه من اموال وهاتف جوال ووثائق ولما عرفوا انه عون أمن حاولوا قتله حتى لا يتعرف عليهم لولا تدخل طلبة مبيت مؤسسة جامعية مقابلة لمكان الحادثة بلغتهم صيحات العون فطلبوا له النجدة ونقلوه الى المستشفى الجهوي بالقصرين لكن خطورة حالته (ارتجاج في المخ ونزيف داخلي) فرضت توجيهه الى مستشفى قوات الامن الداخلي بالمرسى لمتابعة وضعيته الصحية الحرجة فيما تكفلت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقصرين بالتحقيق في الحادثة.