يتواصل اضراب أعوان وموظّفو الشركة البنكيّة للخدمات التابعة للجامعة العامّة التونسيّة للشغل لليوم الرابع على التوالي وذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم المهنيّة والماديّة والاجتماعيّة. وحسب ما أكده كاتب عام النقابة البنكيّة للخدمات خير الدّين العُقْبي في تصريح ل"الصباح" فان الاضراب عن العمل يأتي على خلفية المطالبة بتحسين الوضعيات الاجتماعية والمادية لاعوان الشركة. وأضاف ان النقابة العامة للبنكية للخدمات تسعى الى الدفاع عن ديمومة المؤسسة من جهة وتدافع على حقوق الشغالين والعملة من جهة اخرى، والواجب يفرض الدفاع عن ديمومتها باعتبارها تشغل قرابة 570 عونا وموظفا، وبالرغم من خطورة العمل في الوضع الأمني الصعب الذي تشهده البلاد فان اعوان البنكية للخدمات توفر جميع الخدمات لحرفائها مثل السيولة وتطوير الخدمات المالية ولاحظ كاتب عام النقابة ان المؤسسة بالرغم من ارتفاع حجم المبادلات الا ان مرابيح الشركة شهدت انخفاضا وتدهورا للوضعية المالية للمؤسسة خلال 2010و2012 فضلا عن عجز الادارة العامة عن الايفاء بوعودها تجاه الموظفين في الصناديق الاجتماعية وعدم منح التسبقة على المنح والتى لم يتمتع بها الاعوان الى حدود اللحظة. وقال ان النقابة عقدت أول أمس جلسة تفاوض مع التفقدية الجهوية للشغل بحي الخضراء واقتراح تعليق الاضراب والاستجابة لمطالب العاملين بالشركة البنكية للخدمات لكن الادارة العامة رفضت مطالب النقابيين وتم اتهام النقابة بالصد عن العمل. كما أضاف ان الادارة العامة للخدمات البنكية رفضت باب الحوار حول تحسين ظروف العمل وعدم التزامها بمحاضر الجلسات الممضاة بين الطرف النقابي والاداري وعدم الاستجابة للمطالب التى وعدت بها الادارة والمتمثلة في منحة الوزن الثقيل ومنحة الخطر وعدم تسوية وضعية اعوان المناولة وعدم تمتيع كل الاعوان بالحليب وعدم تمتيع الاعوان الاداريين والاطارت بمستحقاتهم في المنح الوظيفية علاوة على غياب الصحة والسلامة المهنية.