- لم يكتب للقاء قوافل قفصة بالملعب القابسي أن يدور نتيجة غياب العدد الكافي لأعوان الأمن وذلك وفق ما دونه الحكم عبد الحميد الحشفي على ورقة المقابلة وهي الأسباب التي دعمها مراقب المقابلة جمال بركات دون اطناب في التفاصيل وذلك في أعقاب سؤال وجهناه له حول دواعي التأجيل وعن الموعد المحدد لإجراء هذه المقابلة حيث لاحظ أن الرابطة الوطنية ستعلن عن موعد جديد لهذه المباراة وذلك في غضون إجتماعها المرتقب غدا ( الجمعة) على أنّ عضوا مسؤولا بالهيئة المديرة لقوافل قفصة أعرب عن تمسك فريقه بحتمية إجراء هذه المباراة المؤجلة قبل موعد إجراء لقاءات الجولة المقبلة (الثانية) المحددة كما نعلم لنهاية الأسبوع الجاري..بالعودة إلى الأسباب الكامنة وراء تأجيل لقاء القوافل والستيدة نشير أن نقاشا حادا قد إندلع قبل بداية المباراة بنحو نصف ساعة بين أحد أنصار الفريق المحلي مع عدد من أفراد الأمن عند الباب الرئيسي للملعب مما انتهى بانسحاب عدد هام من أفراد الأمن وهو الأمر الذي بدا جليا قبل موعد إعطاء إشارة إنطلاق المقابلة من قبل طاقم التحكيم الذي أخر موعد انطلاقتها في مرحلة أولى بحوالي 20 دقيقة ثم إيقافها في مرحلة موالية بعد دقيقة فقط من إطلاق صافرة البداية ليسدل بذلك الستار على هذه المقابلة المثيرة بتقلباتها العديدة. مع الإشارة أنّ أعداد إضافية من أفراد الأمن الوطني قد حلوا بالملعب زهاء الثالثة و الربع لكن حكم المباراة تمسك بعدم إجراء هذا الحوار الكروي خاصة وأن لاعبي الفريق الضيف كانوا قد استقلوا الحافلة المقلة لهم و بعد مغادرة جل أطراف اللعبة للميدان . وحسب ما أكده مصدر أمني فان أحد اعضاء الهيئة المديرة للقوافل تعدّى على الأعوان وكالهم بالسب والشتم وأراد أن يضرب بالقانون عرض الحائط باقحام بعض الأحباء في مباراة دون حضور الجمهور كما حاول تهييج الحضور في الملعب. مبرزا أنه تم التدخل وتمت تهدئة أعوان الأمن بعد ما تعرضوا له من اهانات وقد اضطرت هذه الظروف إلى الانسحاب. ◗ رؤوف العياري
قبل المباراة.. على ماذا اتفقت وزارة الداخلية مع نظيرتها في الرياضة؟ انعقد أمس بمقر وزارة الشباب والرياضة اجتماع أشرف عليه وزير الرياضة طارق ذياب بحضور ثلة من اطارات وزارتي الشباب والرياضة من جهة والداخلية من جهة أخرى اضافة الى رؤساء الجامعات الرياضية الجماعية وقد تمحور هذا الاجتماع بالأساس حول الحضور الأمني في المباريات خلال المرحلة الثانية لبطولة الرابطة المحترفة الأولى وكذلك مباريات الرابطة الثانية وقد تمّ التحسيس بأهمية هذه المرحلة خصوصا في ظل الأحداث والظروف التي تعيشها بلادنا وهو ما يتطلب مضاعفة المجهودات من كل الأطراف وخصوصا رجال الأمن المطالبون بتأمين المباريات في أفضل الظروف كما تم التنويه بالمجهودات التي تبذلها الأجهزة الأمنية وسعيها لانجاح مختلف التظاهرات الرياضية وقد أكد ممثلو الداخلية على التزامهم بالقيام بدورهم على أحسن وجه.. كما تم الاستماع إلى الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين مختلف التظاهرات الرياضية حيث قاموا بتقديم معطيات تتعلق بالجوانب التنظيمية والأمنية مع تأكيد التزامها بضرورة إنجاح الموسم الرياضي الحالي وذلك بضمان عودة موفقة للجماهير للفضاءات الرياضية حسب التراتيب المتفق عليها من ذلك الاتفاق مبدئيا على حضور المشجعين المحلّيين المنخرطين بنسبة 25 بالمائة من طاقة استيعاب القاعات الرياضية لمن هم فوق العشرين سنة. من جهته دعا طارق ذياب إلى ضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية وتسهيل مهامها لإنجاح مختلف المنافسات الرياضية في ظل الظروف الراهنة مع ضرورة تحمّل كل الأطراف مسؤولياتها كاملة لتجاوز مختلف الاخلالات والنقائص المسجّلة في الفضاءات الرياضية على غرار ما ورد في تقارير وزارة الداخلية من ذلك اذ تمّ تسجيل 417 حالة شغب خلال الموسم الرياضي مع الدعوة إلى الالتزام بتطبيق العقوبات تجاه بعض المسيرين الرياضيين المخالفين. كما تمت دعوة الجمعيات الرياضية إلى احترام التراتيب المتفق عليها فيما يتعلق بإسناد بطاقات دخول الملاعب واشتراكات المشجّعين لأكثر من مقابلة. من جهة أخرى تم استعراض تجاوزات بعض اللاعبين والمدرّبين والمسيّرين الذين تعمدوا استفزاز جماهير الفرق المنافسة بحركات أو ألفاظ منافية للأخلاق مما يتسبّب في ردود فعل قد يصعب على الأمن تطويقها..اضافة إلى برمجة مباريات رياضية على فضاءات غير مرخص لها وقيام بعض اللجان الجهوية للتنظيم بمنح تراخيص استثنائية كل أسبوع لإجراء المباريات على ملاعب غير مرخصة وتعيين مواعيد المباريات في آخر لحظة دون تنسيق مسبق مع الجهات الأمنية. ◗ نجاة أبيضي