اتصلت "الصباح" برد على المقال الصادر بالجريدة بتاريخ 13 فيفري 2013 تحت عنوان "على خلفية أحداث العنف بقليبية" صادر عن الائتلاف المدني ضد العنف وللدفاع عن الحريات جاء فيه بالخصوص ما يلي: "لقد تضمن هذا المقال عدة مغالطات إلى جانب اتهامات مجانية توجه بها المقال الى مجموعة من الاساتذة بمعهدي عبد العزيز الخوجة وحي البستان بقليبية، مع العلم أن يوم وقوع المسيرة كان يوم عطلة مدرسية. علاوة على اتهامه بعض أحزاب المعارضة والجمعيات والمنظمات المدنية وتحميلها مسؤولية أحداث العنف التي تمت يوم الخميس 7 فيفري 2013 بالمدينة. إن صاحبي المقال لم يكونا محايدين ولم ينقلا الاحداث بشكل موضوعي، اذ أن المسيرة السلمية التي دعا إليها الائتلاف المدني ضد العنف والدفاع عن الحريات مع الجبهة الشعبية على اثر اغتيال المناضل السياسي والحقوقي الشهيد شكري بلعيد حدد مسارها انطلاقا من أمام دار الثقافة الى حدود المعتمدية. وأمام المعتمدية أصرّ المحتجون على اقالة المعتمد وذلك تكريسا لمبدإ حياد الادارة. وبعد مغادرته للمعتمدية دون أن يتعرض الى اي اعتداء كان ماديا أو لفظيا أعلن منظمو المسيرة فظها. اننا نؤكد وقوفنا الكامل ضد كل أعمال العنف التي طالت مقر حركة النهضة ومركز الامن والممتلكات العامة والخاصة بعد انتهاء المسيرة». الائتلاف المدني ضد العنف وللدفاع عن الحريات