أعربت الرّابطة التونسية للدّفاع عن حقوق الإنسان عن استنكارها “الشّتائم وكلّ مظاهر العنف بما فيها اللّفظى التي طالت الصحافيّين ونقابتهم بصفة متواترة وممنهجة ترمى إلى تلجيم الإعلام وتركيعه قصد حجب الحقائق وطمسها” حسب رأيها، مطالبة بفتح تحقيق لمحاسبة المعتدين وكل من يقف وراءهم . وجاء في بيان لها يوم الأربعاء أنها تسجّل “باستياء كبير الاعتداءات بالعنف المادّي واللّفظى الصّادرة عن عدد من أعوان الأمن سواء بالزّيّ الرّسمي أو المدني “والتى طالت الصحافيين وبعض المشاركين فى المسيرة السّلميّة التى نظّمها الاتحاد العام التونسي للشّغل يوم السّبت 25 فيفرى 2012. وأوضح البيان أنّ الرّابطة إذ تؤكد على حريّة التّعبير واستقلالية الإعلام ومسؤوليّته وعلى الحقّ فى التّظاهر السّلمي فإنّها، تدين بشدّة كل مظاهر العنف التى تستهدف الصحافيّين والإعلاميّين والمواطنات، “كما تعتبر أنّ الإعلام الحرّ المحايد والنّزيه شرط أساسي للانتقال نحو الديمقراطية. المصدر: وات