اثبت المهاجم الشاب للترجي الرياضي هيثم الجويني انه هداف من طراز رفيع كيف لا وقد امكن له من خلال بعض المباريات التي شارك فيها الى حد الان في سباق البطولة من الانفراد في بطليعة الهدافين برصيد 7 اهداف متقدما بهدفين عن اللاعب الجزائري للافريقي عبد المومن جابو (5 اهداف) وبثلاثة ارقام عن كوكبة تضم كلا من: وائل بالاكحل (النجم الساحلي) طه ياسين الخنيسي (النادي الصفاقسي) وزياد الدربالي (اتحاد المنستير) وفخر الدين قلبي (الملعب القابسي) ويوسوفا مبينغي ( النادي البنزرتي) وكل واحد سجل 4 اهداف. هيثم الجويني يبلغ 20 سنة فقط من العمر واظهر خاصة في لقاء الاحد ضد اولمبيك الكاف انه يحذق اللعب في عدة مراكز هجومية وليس رأس حربة فقط والدليل على ذلك الطريقة التي سجل بها الهدف الثاني... وايضا الاصابة الثالثة في رصيده... فكرة القدم التونسية تفتقر الى مثل هذه الموهبة ولو انه مازال في حاجة الى تحسين عدة جوانب اخرى في مردوده حتى يصبح فعلا العصفور النادر الذي تبحث عنه الكرة التونسية... واضافة الى خصاله الكروية فان هيثم الجويني يتمتع بدماثه الاخلاق... وهو يعلم انه مازال في بداية الطريق وان العمل وحده كفيل بالفوز بمكان في تشكيلة ترجية تضم مواهب عديدة على غرار العكايشي والشهودي والبلايلي والمحيرصي وبوعزي... الجويني «نمر وديع» فهل من مزيد؟ !