جدت ليلة أمس الأول بعين دراهم جريمة قتل فظيعة راحت ضحيتها امرأة من مواليد1977 وهي أم لطفلة تبلغ من العمر 6 أشهر على يد زوجها البالغ من العمر 39 سنة، وحسب المعلومات المتوفرة فإن الزوجة وبعد خلافات متكررة بينها وبين زوجها التحقت بمنزل والديها الكائن بمنطقة الروايسية الريفية. وعند رجوع الزوج إلى محل الزوجية لم يجد زوجته هناك فخير الالتحاق بها قصد إعادتها إلى المنزل لكن القتيلة تمسكت بالبقاء بمنزل والديها ورفضت الرجوع معه فما كان منه إلا أن استدرجها إلى خارج المنزل ليسدد لها ست طعنات أسقطتها أرضا ولاذ بالفرار إلى منزل والديه الكائن بمنطقة الرويعي المتاخمة للحدود الجزائرية. تم على جناح السرعة نقل الضحية إلى المستشفى المحلي بعين دراهم أين لفظت أنفاسها الأخيرة، وبإذن من النيابة العمومية بجندوبة نقلت الجثة إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة للتشريح وتحديد أسباب الوفاة قبل أن يتمكن الأعوان من إلقاء القبض على القاتل بعد سويعات قليلة من ارتكابه للجريمة والأبحاث جارية معه من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بجندوبة لمعرفة الدوافع الحقيقية التي أدت به إلى ارتكاب هذه الجريمة الفظيعة التي أبكت الكثير ممن يعرفون القتيلة.