علمت «التونسية» من مصدر أمني بإقليم الحرس الوطني بعين دراهم من ولاية جندوبة أنه تم ايقاف المتهم في قضية القتل التي جدت اول امس بمنطقة الرويعي بحمام بورقيبة على الحدود التونسية الجزائرية. وعن أطوار الجريمة ذكر المسؤول الأمني أن شجارا عاديا نشب بين الجاني وشابين آخرين تتراوح أعمارهم جميعا بين 16 سنة و18 سنة انتهى بمناوشة حادة عمد خلالها المتهم الى طعن احد الشابين بسكين على مستوى القلب في حين طعن الشاب الثاني على مستوى الابط مما نتجت عنه وفاة الشاب الأول قبل وصوله الى المستشفى بحوالي 20 دقيقة فيما نقل الثاني الى المستشفى حيث امكن اسعافه وهو الآن بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي بجندوبة. وأفاد المسؤول الأمني أن القاتل لاذ بالفرار وتحصن بالجبال على الحدود الجزائرية ولكن اعوان الحرس الوطني تمكنوا اثر حملة تمشيط واسعة من القبض عليه بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة. وأشار المسؤول الأمني الى ان القاتل كان ينوي الهروب الى القطر الجزائري نظرا لقرب منطقة الرويعي من الحدود الجزائرية. وذكر أن القاتل اعترف بجريمته وهو الآن رهين الايقاف والبحث لدى الشرطة العدلية بعين دراهم الى حين استكمال التحقيق معه وكذلك الاستماع الى الشهود وأنه تم ارسال جثة الضحية الى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة لتشريحها. وقال المصدر الأمني إن المتهم من ذوي السوابق العدلية في السرقة وانه عبّر عن ندمه على ارتكاب هذه الجريمة.