اهتز أهالي فايض ليلة أمس الأول على وقع حادثة أليمة وغامضة الأطوار تمثلت صورتها نقلا عن شهود عيان في العثور على جثة الشاب محمد أمين حامدي من مواليد 1992 ملقاة بجانب الطريق وتحديدا على مستوى مدخل منطقة لسودة وهي تحمل آثار عنف. وبعد الاعلام عن الواقعة تحول الأعوان مرفوقين بممثل النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد حيث أجريت المعاينة الموطنية ثم الإذن برفع الجثة لعرضها على انظار الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة كما صدرت انابة للفرقة العدلية للحرس الوطني بالجهة لتولي التحقيق في الموضوع وتسليط الأضواء على حقيقة وفاة الضحية اذ من المرجح ان تكون ناجمة عن جريمة قتل. ويذكر أن المأسوف على شبابه ليس له انتماءات سياسية وهو ابن شقيقة محمد الهاشمي الحامدي صاحب قناة المستقلة ورئيس تيار العريضة الشعبية. وأكدت مصادر مطلعة ل»الصباح الأسبوعي» ان المعلومات التي تناقلتها شبكة التواصل الاجتماعي حول ملابسات الحادثة تبقى في خاتمة المطاف مجرد فرضيات وأحكام استباقية تؤكدها أو تنفيها مجريات الأبحاث في القضية التي تكفلت بها المصالح الأمنية المختصة.