اهتزت مدينة نيم « Nîmes» بجنوب فرنسا في وقت متأخر من يوم الخميس على مشهد جثة فظيع لمهاجرة تونسية كانت ملقاة في منتزه غابي معد للأنشطة الرياضية .. فعلى اثر تقديم بلاغ ضياع من قبل احد افراد عائلتها تحرك الامن الفرنسي بحثا عن الضحية حيث تكثفت دوريات تفتيش عنها في المدينة. وبتوفر معلومة حول قيامها ممارسة الرياضة بأحد المنتزهات وبشكل دوري توجهت دورية مرفوقة بكلاب حيث رصد احدها الجثة وبدأ بالنباح حيث قامت الجهات المختصة بالمعاينة الموطنية وتم رفع الجثة وإحالتها على الطب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة. ؟ وبمعاينة مكان العثور على الجثة التي كانت شبه عارية عثر الاعوان على الة حادة لصقل الحجر (شفرة) فضلا على حجارتين تحمل اثار دماء وقد رجح التحقيق انها اداة الجريمة الحجة التي ستطيح بالفاعل . هذا ومن المنتظر ان تتوضح الاثنين بعد التشريح اسباب الوفاة التي تؤكد المعطيات الاولية طابعها الاجرامي فضلا على امكانية تعرض الضحية للاغتصاب وهو امر لم تنفيه مصادر قضائية خاصة ان الجثة كانت شبه عارية .. وكانت الام البالغة من العمر 34 سنة من المفروض حسب معطيات قدمها بعض المقربين منها ان تذهب للمدرسة لاصطحاب طفلها لكنها لم تذهب في الوقت المحدد الامر الذي دفع ادارة المدرسة للاتصال بقريب لها حيث تم البحث عنها لكن دون جدوى ..حيث تقدم ببلاغ فقدانها وكانت المفاجأة التي صدمت الجميع بالعثور عليها جثة هامدة في المنتزه الموجود بالمنطقة الهادئة .