عكس اغلب التوقعات، اكتفى الاولمبي الباجي بنتيجة التعادل أمام الشبيبة القيروانية(1/1) وهي نتيجة قاسية لا تتماشى لا مع طموحات الشارع الرياضي بعاصمة السكر ولا مع مجهودات رفاق وائل النفزي طوال جل ردهات اللقاء مع أسبقية للباجية منذ الدقيقة 63 بفضل هدف المهاجم محمد السليتي... مجموعة الباجية افتقدت التركيز في الثواني الأخيرة من الوقت البديل(93) مما مهد للاعب البديل محمد ملاط من مباغتة زملاء محمد أمين عمامو والانفراد بالحارس قيس العمدوني ويجبره على ارتكاب المخالفة المحظورة(ضربة جزاء) واسكندر الشيخ يتكفل بالتنفيذ الناجح والعودة إلى القيروان بنقطة ثمينة تؤمن بقاءهم بعيدا عن مصاف النوادي المهددة بلعب مباراة "الباراج" فيما تتقلص حظوظ الباجية بعد خسارتهم لنقطتين من الوزن الثقيل ستتأكد قيمتها أواخر السباق.. ولو أن ركلة الجزاء الممنوحة لأبناء المدرب مراد العقبي جاءت في شكل هدية باعتبار التسلل الواضح للاعب ملاط لكن مساعد الحكم منذر الأطرش أوقع بلخواص في المحضور مما ولد احتجاجات عارمة على الأخطاء التحكيمية التي أثرت على النتيجة النهائية... اتهامات بالجملة تعادل في طعم الهزيمة ساهم في تشنج عديد الأطراف التي صبت جام غضبها على طاقم التحكيم الذي هضم حق الباجية جملة وتفصيلا وذلك دون اعتبار الحملة الشعواء التي طالت الإطار الفني بتعلة فشله وضبط الخطة الفنية والتكتيكية المطلوبة والإطاحة بفريق الاغالبة رغم ثراء بنك البدلاء بثلة من العناصر الواعدة والممتازة... سهام النقد طالت ثلة من اللاعبين بعد فشلهم في التكيف مع ردهات المقابلة والمحافظة على الأسبقية الحاصلة..