تشكيلتا الفريقين الأولمبي الباجي: قيس العمدوني – محمد أمين عمامي - نضال النفزي – أنيس بن عمر - وائل النفزي - حمزة الجلاصي - آداما تراوري – سليم المهذبي (فرانك إيسمبا) – حسين جابر (عاطف المازني) – عمر العويني - محمد السليتي (علاء الدين عباس). شبيبة القيروان: علي القلعي – بلال بن إبراهيم – علاء بن دحنوس (حمزة الشطبري) – حسام الزرلي – عروسي البرقوقي – محمد أنور حمدي – منصور البركي (محمد علي الرقوبي) – إسكندر الشيخ –محمد العويشي – حسام الحمزاوي (محمد الملاط) – محمود الدريدي. طاقم التحكيم: سليم بلخواص بمساعدة منذر لطرش ومحمد إسكندر الذهبي. حكم رابع: منير بن علي. الإنذارات: قيس العمدوني – آداما تراوري – محمد السليتي – علاء الدين عباس (الأولمبي الباجي). حمزة الشطبري – إسكندر الشيخ (شبيبة القيروان). الأهداف: محمد السليتي دق 64 للاولمبي الباجي – إسكندر الشيخ دق 90 زائد 3 للشبيبة. لم ينجح الأولمبي الباجي في الإستفادة من اللعب على أرضه وعجز عن كسب الإنتصار الذي إنتظره ليعزز حظوظ بقائه بما أن زملاء محمد السليتي عجزوا عن الحفاظ عن هدف التقدم حيث تمكنت الشبيبة من تسجيل هدف حاسم من ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة من المباراة...أبناء كمال الزواغي فوتوا على أنفسهم فرصة الملاحقة الشديدة لترجي جرجيس رغم أن حظوظ البقاء لا تزال قائمة فيما تبقى من مباريات ستكون نتائجها حاسمة...الأولمبي الباجي افتقد للتركيز خلال اللحظات الأخيرة من المواجهة فدفع الضريبة باهظة بخسارة نقطتين من الوزن الثقيل ستكون قيمتها كبيرة في نهاية السباق...التعادل كان بمثابة الهزيمة للباجية فخلّف حسرة كبيرة وغضبا أكبر من الأحباء الذين وزعوا مسؤولية ضياع الفوز بين المدرب كمال الزواغي وطاقم تحكيم المقابلة بقيادة سليم بلخواص. شريط اللقاء الشوط الأول: دق 9: محمود الدريدي نفذ مخالفة مباشرة والحارس قيس العمدوني يحول الكرة للركنية بصعوبة. دق 16: الحارس علي القلعي يتصدى بصعوبة لتصويبة قوية من حمزة الجلاصي. دق 22:سليم المهذبي لم يلتحق بتوزيعة جانبية من عمر العويني قطعها الحارس القلعي. دق 40: محاولة أولى من المهذبي وثانية من السليتي داخل منطقة الجزاء والدفاع يتصدى. الشوط الثاني: دق 47: مخالفة مباشرة للضيوف نفذها محمد العويشي والمالي آداما برأسية معاكسة كاد يغالط حارس فريقه الذي حول الكرة للركنية. دق 52: محمد السليتي بعد تمهيد من عمر العويني سدد وطالب بضربة جزاء بداعي لمس الكرة باليد والحكم يواصل اللعب. دق 64: محمد السليتي يسدد بإرتماءة رأسية بعد توزيعة دقيقة من المازني مفتتحا النتيجة للأولمبي الباجي. دق 90 زائد 1: إيسمبا يراوغ ويسدد كرة محاذية لمرمى الحارس علي القلعي. دق 90 زائد 3: ضربة جزاء للشبيبة بعد سقوط البديل محمد ملاط في إلتحام مع الحارس العمدوني وإسكندر الشيخ ينجح في التعديل. تعادل في طعم الهزيمة هدف التعادل الذي جاء في اللحظات الأخيرة من المباراة لفائدة الشبيبة أدخل أجواء من التوتر والحزن على كافة الأطراف في الأولمبي الباجي في كواليس حجرات الملابس...ردود الفعل كانت مختلفة بين من يحمّل المسؤولية للاعبين وعجزهم عن المحافظة على أسبقية الهدف ومن يرمي الكرة في مرمى كمال الزواغي الذي يراه البعض عجز عن الّإستفادة من الرصيد البشري الثري في حين إحتج الجميع على تحكيم سليم بلخواص خاصة على قرار ضربة الجزاء الذي إعتبر مسبوقا بلقطة تسلل لم يحتسبها منذر لطرش المساعد الأول. قالا: المدرب المساعد ماهر الزديري: الحكم ظلمنا وحظوظنا كاملة قدمنا لعبا رجوليا رغم قيمة الرهان وضغط النتيجة وتمكنا من التسجيل إلا أن طاقم تحكيم المباراة حكم علينا بإهدار نقطتين على أرضنا...سنواصل اللعب بروح عالية فيما بقي من لقاءات لتكون مباراتنا أمام ترجي جرجيس في باجة حاسمة بما يعني أن حظوظنا في البقاء لا تزال كاملة. المدرب مراد العقبي: نقطة أراحتنا كثيرا حققنا نقطة ثمينة في ملعب باجة جاءت في آخر اللحظات بعد أن كانت المباراة تسير نحو فوز للأولمبي الباجي إلا أن حماس اللاعب الشاب البديل محمد ملاط مكننا من العودة بتعادل ثمين ونقطة أراحتنا من هاجس النزول... منافسنا لعب بعزيمة كبيرة وكان أكثر إصرارا على الفوز... أتمنى للباجية التوفيق في باقي المشوار. مردود الحكم: إفتقد طاقم تحكيم المباراة بقيادة سليم بلخواص للتجانس والتجاوب فكثرت الهفوات والأخطاء التقديرية خاصة وأن المساعد الأول منذر لطرش كان مترددا في عديد الحالات وغالبا ما إنتظر الحكم ليتخذ القرار رغم قربه من الكرة والعملية...مردود طاقم التحكيم خلف غضبا كبيرا في صفوف هيئة الأولمبي الباجي. لقطة المباراة حارس الأولمبي الباجي قيس العمدوني وبعد تسجيل فريقه للهدف الأول حاول إضاعة الوقت ظنا منه أن ذلك سيضمن تحقيق الفوز إلا أن هدف الشبيبة جاء في آخر اللحظات وقضى على كل آمال العودة في النتيجة...العمدوني بتدخله أمام مهاجم الشبيبة كان وراء ضربة الجزاء وعجز عن ضمان الفوز رغم تعمده إهدار الوقت.