في إطار التحقيق في قضية اغتيال المحامي والمعارض اليساري الشهيد شكري بلعيد استمع صباح أمس قاضي التحقيق بالمكتب 13 بالمحكمة الابتدائية بتونس1 المتعهد بالقضية الى أستاذ جامعي تربطه علاقة جوار بالشهيد وقد أدلى بشهادته حول ملابسات اغتيال شكري بلعيد. وللتذكير فإن قاضي التحقيق المذكور كان استمع سابقا الى شهادة إعلاميين على غرار زياد الهاني وسفيان بن فرحات كما استمع لبسمة الخلفاوي ومدير المصالح المشتركة بوزارة الداخلية والصحفي بموقع "نواة" رمزي بالطّيب كما استمع سابقا الى اقوال عضو المجلس الوطني التاسيسي وعضو مجلس الشورى لحركة "النهضة" الحبيب اللوز على خلفية تصريحات زياد الهاني وسفيان بن فرحات وبعض الاطراف السياسية الاخرى التي تعرضت اليه عبر وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة وكان الحبيب اللوز قد نفى نفيا قاطعا أيّة علاقة له او قرابة باحد الإطارات الأمنية السامية بوزارة الداخلية. كما استمع لشهادة رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي حيث تحول قاضي التحقيق المتعهد بالقضية الى قصر قرطاج حيث التقى المرزوقي وسجل شهادته حول قضية اغتيال شكري بلعيد وهي سابقة في تاريخ القضاء التونسي حيث لم يسبق وأن تم الإستماع لرئيس جمهورية في قضية واستند القاضي في سماعه لشهادة المرزوقي الى معطيات مفادها أن المرزوقي اتصل ببلعيد قبل مقتله وعرض عليه الحماية لشخصه بناء على معلومات لديه بوجود مخطط لاستهدافه، ولكن بلعيد رفض العرض.