شددت وزارة الصحة في منشور خاص بتوضيح إجراءات الفحص الطبي للمترشحين لأداء الحج هذه السنة على أهمية توفر الاستطاعة البدنية والنفسانية لدى الحجيج، لتجنب التأثيرات الصحية المباشرة على القائمين بهذه المناسك بسبب الإجهاد البدني الذي يتطلبه القيام بشعائر هذه الفريضة. وقد تضمن المنشور قائمة تضبط الأمراض الموجبة للمنع ومنها أساسا أمراض القلب والشرايين،و الأمراض التنفسية والسكري غير المتوازن والأمراض الباطنية من قبيل مرض الغدد غير المتوازن وقصور الكبد والقصور الكلوي المزمن وتصفية الدم بالكلى الاصطناعية علما أن البعثة الصحية لا تضمن إمكانية تصفية الدم بالبقاع المقدسة. كما تشمل قائمة الموانع الحالات السرطانية والأمراض السارية والقصور البدني وجميع الأمراض العقلية والنفسانية إلى جانب فقدان البصر، وفي هذه الحالة الأخيرة يشترط المصاحبة بمرافق. ولتحديد الوضع الصحي للمترشح بأكثر دقة يمكن استشارة الطبيب المختص في بعض الإصابات التي تندرج في قائمة الموانع. إجبارية الفحص يعتبر خضوع المترشحين للحج للفحص الطبي إجباريا ومجانيا لكل من يتم ترسيمه ضمن القائمة المعتمدة من طرف السلط المحلية والجهوية،باستثناء تكاليف التحاليل اللازمة لتحديد فصيلة الدم ونسبة السكر والكراتينين في الدم والمقدرة بعشرة دنانير. تنطلق الفحوص الطبية لهذه لسنة يوم 27مارس الجاري وتمتد إلى5أفريل2013. ويخضع الحجيج الذين يتم فرزهم لفحص طبي ثان في الفترة الممتدة من 5إلى9أوت. واستجابة لتوصيات اللجنة الوطنية للحج تقرر إجراء هذه الفحوصات على المستوى الجهوي ومتابعتها ومراقبتها من طرف لجنة صحية جهوية يكون من أعضائها طبيب شارك في البعثات الطبية السابقة. وتكلف هذه اللجنة بمتابعة احترام الإجراءات الخاصة بالفحص الطبي وتوفر الاستطاعة البدنية والنفسية في كل مترشح.