تمكن النجم من العودة من باجة بثلاث نقاط ثمينة من المنتظر ان يكون وزنها من ذهب على مستوى الترتيب العام للبطولة في نهاية المشوار ورغم ان الامور لم تحسم بعد الا ان المسار المحقق من قبل النجم حاليا يبعث بالفعل على التفاؤل.. فكيف ينظر مارشان لذلك؟ س: في البداية كيف تقيّم ما تحقق لحد الان؟ ج: الحصيلة طيبة بدليل اننا في المرتبة الاولى مع تألق خطي الهجوم والدفاع فضلا عن المستوى الرفيع والاداء المقنع اللذين نظهرهما في كل لقاء وهذا هو المطلوب من فريق مثل النجم يراهن على كل الالقاب. س: هل يعني هذا ان الفريق في مأمن للظفر بالبطولة للعام الثاني على التوالي: ج: لا نقول في مأمن لاننا نحترم كل المنافسين ونتبارى معهم بنفس الحظوظ، لكن تجربة الجولات المنقية اكدت لحد الان بأن النجم قادر على فرض لونه وتحقيق المطلوب. س: وكيف يستعد الفريق لبقية المشوار؟ ج: نحن دائمو الاستعداد للعب ولمواجهة اي منافس من الداخل او الخارج، كما ان غياب بعض العناصر لا يؤثر فينا باعتبار الزاد البشري الهائل، وفضلا عن كل ذلك فنحن نعتبر ان كل لقاء نلعبه هو لقاء كأس لابد من الانتصار خلاله وضمان 3 نقاط. س: وكيف تنظرون الى منافسيكم ولاسيما النادي الافريقي صاحب المرتبة الثانية؟ ج: لكل مقابلة طبيعتها ولكل منافس طريقة من الاستعداد له، لكن لقاء الافريقي سيكون هاما باعتباره المنافس المباشر لنا مما سيجعل هذا الموعد منعرجا حاسما في البطولة. ماجد الحداد ممرن النادي الصفاقسي خالد بن يحيى ل«الصباح»: حسست اللاعبين بوجوب الارتقاء إلى مستوى تضحيات الأنصار ينتظرنا عمل كبير على جميع المستويات لأنّ الهزيمة في صفاقس أعتبرها كارثة نسعى إلى ترميم المعنويات لدخول لقاء بجاية بحظوظ وافرة منذ 29 ديسمبر الماضي موعد مباراته مع الترجي الرياضي إلى اليوم لم يحقق النادي الصفاقسي أيّ انتصار على ميدانه أو خارجه مما جعل وضعيّته تتأزّم، وجمهوره يزداد غضبا على مردوده الذي لم يعد يقنع البتّة، ولكنّه لم يتوقّف عن دعمه... عقب الهزيمة الأخيرة في صفاقس إثر مواجهة الفريق للنّادي الإفريقي كان لنا لقاء مع ممرّنه العائد خالد بن يحيى بعد غياب طويل وهذا أهمّ ما دار بيننا من حديث: * بعد هزيمته ضدّ النجم في سوسة، كيف كان تصرّف الفريق في صفاقس أمام النادي الإفريقي الذي أفرز هزيمة جديدة على ميدانه وأمام جمهوره؟ - قبل المقابلة كان اللاعبون مستعدّين نفسانيا لمواجهة النادي الإفريقي، وبالرغم من أنّهم قبلوا هدفا في وقت مبكّر نتيجة هفوة جماعية، كانت لهم وقفة حازمة، إذ بذلوا جهودا كبرى بغية تعديل النتيجة، عموما هناك لاعبون في الفريق يتمتّعون بإمكانيات طيّبة على غرار باسي سيلا وأوبوكو وغيرهما، الحقيقة لا أفضّل اللجوء إلى ذكر الأسماء. * ركبت القطار وهو يسير إذ لم تتسلّم مقاليد الأمور في الفريق إلاّ قبل ثمان وأربعين ساعة، فما هي على الأقل التوصيات التي قدّمتها لأعضاء الفريق قبل لقائه مع الإفريقي؟ - طلبت منهم الانضباط، لاسيما عدم مناقشة الحكام، فلا وجود لأية جدوى من ذلك، فكل بطاقة صفراء أو حمراء ترفع في وجوه أيّ لاعب من لاعبي النادي هي خسارة كبرى للجمعية، لذلك طلبت منهم الانضباط قبل كل شيء. أنا أدرك جيّدا ما يتكبّده المحبّ من مصاريف في سبيل اقتناء تذكرة الدخول إلى الملعب وكذلك التحوّل مع الفريق إلى خارج صفاقس، لذا لابد من تقدير كل هذه التضحيات. * يشكو الفريق من عدّة نقائص في مستوى الخطوط الثلاثة، فكيف ترى العمل خلال الأيام القادمة وهو الذي تنتظره مواعيد هامة وطنيا وإفريقيا...؟ - فعلا ينتظرنا عمل كبير في العمق على جميع المستويات، لذا علينا أن نعمل ونعمل ونتعب ونتعب من أجل التدارك، فمن غير المعقول أن ينهزم النادي الصفاقسي على ميدانه وأمام جمهوره، فذلك يعدّ كارثة من وجهة نظري. * شهد مردود الحارس لطفي السعيدي بعض التراجع في الآونة الأخيرة فما هو موقفكم حيال ذلك؟ - سنعامل الجميع على قدم المساواة، والبقاء دوما للأفضل والأكثر عطاء ... * السبت القادم يواجه الفريق نادي بجاية في إطار كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فكيف ترى هذه البداية ؟ - قبل كل شيء سنسعى إلى ترميم المعنويات والاستعداد للمستقبل بكلّ ثقلنا من أجل تحقيق نتائج إيجابية وإرضاء هذا الجمهور الوفي، وذلك لن يكون إلاّ بالعمل والقضاء على مختلف النقائص. أجرى الحديث محمد القبي غضب في باجة على الحكم الليبي وحيد صالح خلفت مباراة الاولمبي الباجي وضيفه النجم الساحلي مرارة في طعم الحنظل لدى الاولمبي الباجي وانصاره مردها هضم الحكم الليبي لحق فريق اللقلق بعدم اعلانه عن مخالفة واضحة لحسابه وركلة جزاء لا لبس عليها كانت قد تغير مجرى اللقاء. الحكم وحيد صالح صفر المخالفة المرتكبة على اللاعب البريكي ومكانها داخل المنطقة المحرمة، لكنه غير مكان التنفيذ الى خارج المنطقة مما حرم المحليين من ضربة جزاء واضحة شاهدها الجميع... هفوة خلفت عضب واحتجاجات عارمة من أنصار وأحباء فريق عاصمة السكر، بل ومهدت لهزيمة قاسية لا تتماشى مع مردود الايفواري أوليسي ورفاقه... هدية مجانية قلبت المعطيات وعبدت المسار لانتصار رائد الترتيب الذي ليس في حاجة الى مثل هذه الهدايا... عثرة مجموعة المدرب محمود الورتاني حدت من سلسلة النتائج الايجابية. إصرار مرفوض لئن أصر اللاعب محمد بودبوس على اللعب امام بطل افريقيا على امل المساهمة في توفير الحلول المثلى امام الاطار الفني وتحقيق الهدف المنشود الا ان المدرب محمود الورتاني رفض الامر وذلك حفاظا على بودبوس من مضاعفات صحية قد تؤثر على مستقبله الكروي. مردود هزيل رفاق الحارس سامي النفزي قدموا مابراة مميزة بفضل العطاء الغزير والاستماتة المتواصلة والروح الانتصارية لأغلب اللاعبين نخص بالذكر منهم الهمامي والنفزي والدربالي وسيكو وأوليفيين... مقابل تواضع مردود ثلة من العناصر على غرار السلطاني وعيسى صانوغو والخميري وهو ما شل انسجام خطوط الفريق ومنعه من تحقيق مبتغاه حسب رأي الأنصار.