كان لنا لقاء بالممرّن قيس اليعقوبي،هذا أهمّ ما دار فيه: س: ألم تكن مباراة الكأس تهمّكم...؟ ج: لا... وإنّما كانت تعدّ في المرتبة الثانية بعد مقابلتنا مع النجم في إطار البطولة، لذلك واجهنا النادي الصفاقسي بالفريق الثاني، عوّلنا على تسعة لاعبين لم يكونوا أساسيين، وأنتم تدركون جيّدا أن ّهؤلاء اللاعبين ليس باستطاعتهم مواصلة المباراة إلى نهايتها، لم يكن أمامنا اختيار آخر باعتبار أنّه لدينا ثلاثة لاعبين مهدّدين بالانذار الثالث. س: هل يمكن اعتبار لقائكم هذا الاحد مع النجم هو لقاء الموسم...؟ ج: نعم، وكذلك مقابلتنا مع الاتحاد المنستيري في إطار الجولة الاخيرة من بطولة هذا الموسم، سنسعى بكلّ ما أوتينا من جهد وإمكانيات لتحقيق الفوز من أجل كسب الرهان وتحقيق البقاء بالرابطة المحترفة الاولى. س: ولكن الفريق لم يتمكّن من تقديم مردود جيّد ضدّ النادي الصفاقسي... ج: الملعب القابسي رفض اللعب في هذا اللقاء، وقد لاحظتم أنّنا قمنا ببعض المحاولات، فلم نتمكن من ردّ الفعل ضدّ النادي الصفاقسي، وكم تمنّيت لو جاءنا المنافس إلى قابس بهذا المستوى لانّ فريقنا قدّم مردودا طيّبا جدّا في قابس. عموما نتيجة مقابلة الكأس لا يمكن بأيّة حال من الاحوال أن تمسّ معنويات اللاعبين. س: يواجه الملعب القابسي منافسه النجم الساحلي أمام جمهوره على ميدانه وربّما بتشكيلته الاساسية، كل العوامل تخدم مصلحتكم؟ ج: قبل بضع أيام من المقابلة ليس في ذهني الآن أي تشكيلة، أمامنا على الاقل ثلاث حصص تدريبية قد تغيّر الكثير، بعدها سنرى كيف تسير الامور.. س: نتحدث على الاقلّ عن الناحية النفسانية؟ ج: فماذا نقول في هذا المجال عن النجم الساحلي...؟ النجم انسحب من كأس رابطة الابطال الافريقية ولم يتمكّن من الانتصار على قوافل قفصة، لذلك هو مطالب بتحقيق الانتصار علينا في قابس بالذات، ونحن أمامنا نفس الرهان، نلعب من أجل تفادي النزول أو من أجل الظفر باللقب نعاني دوما نفس الضغط، حينئذ تكون النتيجة أهمّ من أيّ شيء آخر. س: النجم دخل في شيء من الشكّ... ج: النجم دخل كلّيا في دوّامة من الشكّ،فهو لم يعد ذلك الفريق الذي يعرفه الجميع ولكن يبقى منافسنا فريقا كبيرا، وعلى ضوء هذه المعطيات فنحن نعلّق آمالا كبيرة على المباراة وسنسعى بكل ما أوتينا من جهد وقوة وإمكانيات لتحقيق الفوز في نهاية اللقاء.